تقول لي جدتي، بأنها لعنة تصيب كل محبًا عاشقًا، لعنة الحب ستخيركِ بين خيارين إما مزيدًا من الفرح، أو مزيدًا من الحزن، لا تظني يا بنيتي أن الحب سعادة لربما النهايات تؤكد غير ذلك والدليل على ذلك لعنة الفراقِ، سترسم البدايات لكلًا منا ما تظهره القلوب في ينابيع طفولتها، فأي مُحبًا قبل الحب كان قلبه غضًا كالمضغة، قد يشيخ مع الحب ايضًا، أو قد يعود من جديد طفلًا يلقي مسرَّةٍ من محبوبه إلى الأبد، ويعود من عمر الكبر إلا عمر الصغر وهذا هو "الحب".. ❤