|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في كامل حكمته و قدرته و محبته ، فيه حاجات ربنا اختص بيها نفسه .. سايبنا نجرب لوحدنا لغاية ما "نفلس" و نعترف انه مش بايدينا، و نقول ان "الله حق" !! و الهدف مش انه "يعجزنا" و لا "يعايرنا بضعفنا" .. الهدف في الآية الخالدة : "توضع عينا تشامخ الإنسان.. (إشعياء ٢: ١١) .. هنا يجي دور الصلاة الجميلة : " يا إلهنا أما تقضي عليهم، لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا ".. (أخبار الأيام الثاني ٢٠: ١٢) .. من اجمل القصص موسي .. سابه يجرب بايديه لغاية ما داق فشله بنفسه ، و قتل المصري و بسبب اندفاعه هرب ٤٠ سنة .. كان متعلم كل حكمة المصريين ، لكن ما نفعتش .. و لما كبر كمل رحلته و هو عارف ان الله يملك المستحيل : هو اللي يعرف يشق البحر أمامه فيعدي بسلام ، و هو اللي يعرف يقفله فيغرق فرعون و كل جيشه.. هو اللي اطعمه مع ٢ مليون واحد مَن و سلوي من السماء و روي عطشهم بماء من الصخر ، هو اللي قاده في البرية مع الملايين وسط دروب الصحرا من بعامود السحاب نهارا و عامود النار مساءً .. و دي قصة حياتي و حياتك .. لكن عارف الاحلي من كده مش انك تسيب لربنا الحاجات اللي تخصه بس ، حتي اللي تخصك و تقدر انت عليها سلمهاله ، لأن من كمال احترامه لحريتك انه مش ح يعمل اي حاجة من غير ما تطلب منه (!!) .. حتي بابك المقفول بيستأذن (عفوا) و يخبط عليه علشان يسيبك انت اللي تفتح (رؤيا ٣ : ٢٠) .. و يا بخت الإنسان اللي بيقول لربنا "اتولاني" مش بس في عدم إمكانياتي، كمان حتي في عز إمكانياتي .. و لا ايه رايك ؟؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربنا ياما عدا حاجات |
لا تكن حياته لنفسه مثل لوط الذي بنى لنفسه بيت ففقده في يوم لاحق |
مخطوبة وغلطت مع صاحبها.. وخافت تتفضح قبل الفرح شوف عملت ايه في صاحبها ده |
سايبها على ربنا |
أطلب من ربنا ٣ حاجات |