رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زار راهب الأب بيمن السرياني وقال له : قل لى يا أبى ماذا أفعل فكلما وقفت للصلاة ، فأن فكري يطيش فى أمور كثيرة ويحثنى العدو على عدم الصلاة ؟ أجابه الأب بيمن قائلا : الإنتصار على السرحان في الصلاة والذى يسميه الآباء طياشة الفكر ، ليس أمراً سهلاً وليس للمبتدئين فى الحياة الروحية فقط وهى أن كانت عيباً إلا أنها لا تمنع الصلاة فقد قال مار اسحق " فلنثبت فى الصلاه التي بطياشة إلى أن نعطي الصلاة التى بلا طياشه " . فلا تحزن إن طاشت أفكارك وقت الصلاة وبمرور الوقت تتنقى من طياشة الأفكار لتصل إلى الصلاة الطاهرة الخالية من الطياشه . وقال ايضا مار اسحق " إذا كنت تنتظر الصلاة الطاهرة ثم بعد ذلك تصلى فإلى الأبد لن تصلي لأن طهارة الصلاة تأتى بالصلاه " . بالصلاه من أجلها ومن المداومة فيها ذاتها أذ بها يثبت العقل فى الإلهيات ويبعد عن الطياشه . فلا تطلب يا أخى درجه الكمال فى نقطه البدء ، فكل عمل روحى ربما يبدأ ناقصاً ومشوهاً أو على الأقل غير كامل وبالمداومه عليه يتنقى ويرتقى ويصبح كاملاً . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نقطه ومن اول السطر |
قالولنا متيأسوش واطلعوا السلم درجه درجه |
ليس للمسيحى حريه خاصه به، فلا حريه له إلاّ فى خدمة الله" القديس أغناطيوس الأنطاكي |
نقطه ضعفى |
نقطه دم |