تطور خطير عن سد النهضة

[Mary Naeem]

تطور خطير عن سد النهضة

توقعت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن اهتمام الإدارة الأمريكية بملف سد النهضة سيستمر، التقارير المرفوعة للإدارة الأمريكية من البنك الدولي خطيرة، ومن ثم لن يتم إهمال الشواغل المصرية، وخاصة أن توازنات القوة اختلفت بالنسبة لمصر منذ 2016 وحتى 2020.

وأشار "الطويل"، خلال لقاء خاص عبر "سكايب" ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنه ربما أسلوب اهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة بالملف يختلف، حيث لن يكون هناك الفجاجة التي مارسها ترامب الفترة الأخيرة.
ولفتت إلى أننا قد نشهد فترة تجميد في ملف سد النهضة تمتد إلى شهرين، حيث يبدو أن تسلم الإدارة الامريكية الجديدة لن يكون سلسلا في ضوء تصرفات ترامب، والدعاوى المرفوعة، متمنية أن نصل لحل قبل فبراير القادم حتى لا ندخل المرحلة الحرجة، حيث أن الملىء الثاني سيكون ملىء كبير.

عقب عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع ملف سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر وسطت الولايات المتحدة الأمريكية.


وأشار "موسى"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن مصر خطت خطوة أخرى بخلاف توسيط الولايات المتحدة الأمريكية وهى طلب مساعدة رئاسة الاتحاد الأفريقي، معتبرا أن سد النهضة ملف متوسط المدى، ويحتاج أن تقوم مصر بشرح الموقف أمام اللوبي الأمريكي.
وأضاف أن نتائج الانتخابات الأمريكية وضعت على عاتق مصر مسئوليات كبيرة جدا لإعادة التفاهم وطرح السياسة والمصلحة المصرية والإقليمية.



قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه العالم تابع ما تم إعلانه بالأمس من فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قام بإرسال تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب وتمنيات باستمرار العمل المشترك في تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين.

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، أن العلاقات المصرية الأمريكية ليست وليدة اللحظة، مشددًا على أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي لمصر، وتربطنا علاقات وثيقة، والتعاون سوف يستمر في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإدارته.


وتابع وزير الخارجية، أننا لنا تاريخ طويل من التعاون مع إدارات جمهورية وديمقراطية قائمة على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والعلاقة الثنائية، وسوف نستمر في تعزيز هذا التعاون لأهميتها في تحقيق نمو اقتصادي في مصر، وتحقيق الاستقرار في المنطقة التي تموج بالاضطرابات بالعديد من المواضع، متمنيًا التوفيق للإدارة الأمريكية الجديدة وأن تكون شريك فاعل في إطار التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة.



هذا الخبر منقول من : جريده الفجر