أرجوكم أخبروا أطفالي أنني أحبهم جداً ...
هذه كانت الكلمات الأخيرة التي قالتها سيمون (٤٤ سنة)
وهي تحتضر بين أيدي المسعفين وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن تلقت طعنات قاتلة من سكين النذل ابراهيم محمد صالح في كنيسة السيدة العذراء في نيس بفرنسا يوم أمس.
في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وكعادته قام خادم الكنيسة ڤنسنت بعد أن أشعل الشموع بفتح البوابة للمصلين والزوار فدخلت مباشرة امرأتان من الحي وبعد نصف ساعة فقط كانت سيمون والمرأة أخرى (٧٠ سنة) وڤنسنت صرعى ومضرجين بالدماء،
سيمون تمكنت من جر نفسها إلى خارج الكنيسة وحاولت التمسك بالحياة حتى آخر رمق من أجل أطفالها الثلاثة الذين أعلنت في كلماتها الوداعية حبها لهم ... حباً أبدياً ... 🕯
الإرهاب عمل الشيطان وليس من الله ... لأن الله رحمة ومحبة!