يحكى أن
كان رامز نائماً نوماً عميقاً
وكان يحلم بأنة كان يتمشى فى مكان جميل جداً ذا مناظر خيالية
واذا به يرى اسدا ضخم منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ رامز يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى رامز بئرا قديمة
فقفز رامز قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ رامز يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع رامز خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام رامز بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ رامز من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر رامز أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم اسمة جورج واخبره بالحلم
فضحك جورج وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال رامز: لا ..
قال له جورج الأسد الذي يجري ورائك هو الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ...
قال رامز : والعسل يا جورج ؟؟
قال جورج هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب .
ربي وإلهي يسوع أقر أمامك بأنني عشت مستهيناً بكلامك، صانعاً مشيئة جسدي، سائراً في طريق الخطية والشهوات، لم اشعر بوجودك عندما كنت ارتكب الشر، تعاميت عن أن أراك، وسددت آذاني عن أن أسمعك ... وأشكرك ربي لأنك سمحت لي أن أقرأ هذا الكلام وأسمع صوتك، لإيقاظ ضميري قبل أن الفظ أنفاسي الأخيرة، وقبل أن أوارى التراب ... وقبل أن أقف في يوم الدينونة حيث لا مجال للتوبة ... فالآن يارب، يا من أتيت لتخلص الخطاة الذين أولهم أنا اقبل توبتي واغفر خطيتي. لأجل دم صليبك ...