|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنْ تَقْتَدُوا بي
السبت من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِذلِكَ لأُخْجِلَكُم، بَلْ لأَنْصَحَكُم كأَوْلادِي الأَحِبَّاء! ولَو كَانَ لَكُم عَشَرَاتُ الآلافِ مِنَ الـمُرَبِّينَ في الـمَسِيح، فَلَيْسَ لَكُم آبَاءٌ كَثِيرُون، لأَنِّي أَنَا ولَدْتُكُم بِبِشَارَةِ الإِنْجِيلِ في الـمَسِيحِ يَسُوع. أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنْ تَقْتَدُوا بي. كَذلِكَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُم طِيمُوتَاوُس، وهوَ لي وَلَدٌ حَبِيبٌ وأَمِينٌ في الرَّب، لِيُذَكِّرَكُم بِطُرُقِي في الـمَسِيحِ يَسُوع، كَمَا أُعَلِّمُ في كُلِّ مَكَان، في كُلِّ كَنيسَة. لَقَدْ ظَنَّ بَعْضُكُم أَنِّي لَنْ آتِيَ إِلَيْكُم، فَانْتَفَخُوا مِنَ الكِبْرِيَاء. لـكِنِّي سَآتِي إِلَيْكُم عَاجِلاً، إِنْ شَاءَ الرَّبّ، فأَعْرِفُ لا كَلامَ أُولـئِكَ الـمُنْتَفِخِينَ بَلْ قُوَّتَهُم؛ لأَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَيْسَ بالكَلاَمِ بَل بِالقُوَّة. مَاذَا تُرِيدُون؟ أَنْ آتِيَكُم بالعَصَا، أَمْ بالـمَحَبَّةِ ورُوحِ الوَدَاعَة؟ قراءات النّهار: ١ قور ٤: ١٤-٢١ / متّى ٢٢ : ١-١٤ التأمّل: “أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنْ تَقْتَدُوا بي”! هل يجرؤ أيّ منّا على استخدام هذه المقولة؟ من منّا لديه ثقة مار بولس ويقينه بنقاوة سيرته وبصحّة خياراته؟ قد يكون جوابنا على السؤالين هو “لا”. لذا علينا أن نعتبر بأنّ ما قاله يدعونا إلى عيش حياتنا المسيحيّة بصورة أقوى وأكثر صدقاً! فلنسعَ بقوّة إلى أن نكون ممّن سيستطيعون يوماً ما دعوة النّاس إلى الاقتداء بنا عن صدقٍ لا عن كبرياء! |
|