رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة إلى الروح القدس كان يتلوها البابا يوحنا بولس الثاني يوميًا
قبل أن يصبح كاهنًا، تعرّف كارول فويتيلا على الإيمان المسيحي في منزله بواسطة أبيه. وبات يشير إلى هذه الفترة من حياته على أنها “أول مدرسة دينية منزلية” التحق بها. من بين التعاليم العديدة التي تلقاها من والده، تركت صلاة خاصة موجهة إلى الروح القدس أثراً عميقاً في البابا. في كتاب جايسون إيفرت “القديس يوحنا بولس العظيم: حبه في أشكاله الخمسة”، يروي الكاتب كيف قدّم والد البابا لابنه كتاب صلاة من أجل الروح القدس وكيف استخدمه يوحنا بولس الثاني طوال حياته. شجعه والده على تلاوة إحدى صلواته من أجل الروح القدس يوميًا، وحرص كارول على نسخها على ورقة وحملها معه لفترة طويلة لتلاوتها يوميًا: أيها الروح القدس، أسألك هبة الحكمة، لأفهم بشكل أفضل، من قِبَلك ومن كمالك الإلهي. أسألك هبة الذكاء، لأفهم بشكل أفضل، من قِبَل روح أسرار الإيمان المقدس. أعطني هبة العلم، لأعرف كيفية توجيه حياتي وفق مبادئ هذا الإيمان. أعطني هبة المشورة، بحيث في كل ما أستطيع عمله أطلب منك المشورة وأجدها دائمًا معك. أعطني هبة القوة، بحيث لا خوف أو اعتبار دنيوي يبعدني عنك. أعطني هبة التقوى، لأتمكن من خدمة جلالتك الإلهية بحب بنوي. أعطني هبة الخوف من الله بحيث لا خوف أو اعتبار دنيوي يبعدني عنك. أكّد يوحنا بولس الثاني أن هذه الصلاة ألهمته بعد خمسين عامًا في منشوره البابوي عن الروح القدس “الرب واهب الحياة” Dominum et Vivificantem (1986). |
|