تركيا تواجه غضب الاتحاد الأووربي بمناورات ذخيرة حية
رغم تلويح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات عليها؛ نتاج ممارساتها في شرق المتوسط، أعلنت تركيا أنها ستجري مناورة بحرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل قبرص، بين السبت والاثنين من الأسبوع الجاري.
أكدت تركيا في رسالة على "نافتكس" نظام التلكس الملاحي البحري الدولي، أنها ستكون هناك تدريبات على إطلاق النار قبالة ساحل صدر أعظم كوي، في شمال قبرص.
الإعلان التركي جاء بعدما حذر زعماء دول جنوب أوروبا من أنهم مستعدون لدعم عقوبات للاتحاد الأوروبي ضد تركيا، إذا تهرّبت أنقرة من الحوار مع اليونان أو ظلت على عدم تشجيع الوحدة بين شطري جزيرة قبرص، فيما يدور الخلاف بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص، من جهة أخرى، حول الموارد الهيدروكربونية والنفوذ البحري في شرق البحر المتوسط، ما يثير مخاوف من اندلاع نزاع أكثر حدة.
ومن المقرر أن يحدد الحلف الأوروبي ما إذا كان سيفرض عقوبات من عدمه على تركيا، خلال قمة الاتحاد الأوروبي يومَي 24 و25 سبتمبر، وتصاعد الخلاف في 10 أغسطس حين أرسلت تركيا سفينة عروج ريس لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنا حربية إلى المساحات المائية التي تطالب بها اليونان وتعتبرها أنقرة تابعة لها.
وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية إلى جانب عدة دول في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الإمارات، فيما نظّمت تركيا مناورات أصغر، بين قبرص وكريت، الأسبوع الماضي، ومن المفترض أن تبقى السفينة التركية في المياه المتنازع حتى اليوم.
هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز