رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعرف السؤال الذى صدم بيه السيد المسيح الفرسيين ومن هذا اليوم لم يجرؤ احداً منهم ان يستدرجه بأى سؤأل الإعلان لفك الشَفرة اكبر صدمة ينالها المتكبر الذى يفتخر بنفسه وبعلمه وأقواله لإبهار الآخرين ، هو أن تسأله سؤآلاً فيما يقوله ويُعلّم به فيعجز عن الإجابة عليه ! وهذه الصدمة التى ينالها بسبب عدم معرفته للإجابة ، غالباً تجعله لا يجرؤ على ان يحاور او يسأل لكى لاينال صدمه مرة اخرى . وهذا ماحدث حين وجه الرب يسوع المسيح سؤالاً الى الفريسيين ، الواثقين بأنفسهم انهم أبراراً بسبب كثرة معرفتهم بالدين ، ويحتقرون الآخرين لشعورهم بالتعالى عليهم ( لوقا ١٨ : ١٠) وطبعاً على شاكلتهم الناموسيين والصدوقيين. وكان سؤآل الرب من جزئين ، اولهما " ماذا تظنون فى المسيح ابن من هو ؟ " وهذا السؤآل كان بالنسبة لهم سهلاً ، فأجابوا عليه اجابة صحيحة بقولهم ان المسيح هو " ابن داود " اى من نسل داود. وهنا بادرهم المسيح بالجزء الثانى من السؤآل ، وقال لهم . " فكيف يدعوه داود بالروح رباً ؟ وذكر لهم يسوع النص الذى يقول فيه ذلك وهو " قال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى اعداءك موطئاً لقدميك " (متى ٢٢ : ٤٤). يعنى ببساطة كان سؤآل المسيح لهم هو ( لما المسيح ابن داود ، فكيف يقول داود على ابنه انه الهه او ربه ؟ ) وهنا نظر كل واحد منهم للآخر فى تحير لأنهم لم يعرفوا اجابة السؤآل ، وهم المعلمون الذين يظنون انهم الفاهمون . ولكونهم لم يعرفوا الإجابة جائتهم صدمة ، كان من نتائجها انه من هذا اليوم لم يجرؤ احداً منهم ان يستدرجه بأى سؤأل او يسأله عن شئ ! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإعلان للرعاة |
أى هو إله الإعلان |
الإعلان والأعمى |
الإعلان |
ممدوح "شاهين" يعلن عدم تراجع العسكرى عن الإعلان المكمل مؤكدا: الإعلان يعنى دستوراً |