![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت
الخميس الرابع عشر من زمن العنصرة كتَبْتُ إِلَيْكُم بِهـذَا، لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ هِيَ لَكُم أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِاسْمِ ابْنِ الله. وهـذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتي لنَا أَمَامَهُ، أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا، إِذَا طَلَبْنَا شَيْئًا مُوافِقًا لِمَشِيئَتِهِ. وإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا في مَا نَطْلُبُهُ، نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْصَلُ على مَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ. إِنْ رأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يَخْطَأُ خطِيئَةً لا تُؤَدِّي إلى الـمَوْت، فَلْيَسْأَلِ اللهَ فيَهَبَ الـحَيَاةَ لَهُ ولِلَّذِينَ يَخْطأُونَ خَطِيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى الْمَوت. هُنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت، ولا أَقُولُ لَكُم أَنْ تَسْأَلُوا اللهَ مِن أَجْلِهَا. كُلُّ ظُلْمٍ هُوَ خَطِيئَة. وهُنَاكَ خَطِيئَةٌ لا تُؤدِّي إِلى الْمَوت. إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَخْطَأ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْفَظُهُ، فَلا يَمَسُّهُ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ الله، وأَنَّ العَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَانِ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَيضًا أَنَّ ابْنَ اللهِ أَتَى فأَعْطَانَا الفَهْمَ لِنَعْرِفَ الـحَقّ. ونَحْنُ في الـحَقّ، أَي في ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. هـذَا هُوَ الإِلـهُ الـحَقُّ والـحَياةُ الأَبَدِيَّة. أَيُّهَا الأَبْنَاء، صُونُوا أَنْفُسَكُم مِنَ الأَوثَان! قراءات النّهار: 1 يوحنا 5: 13-21 / لوقا 16: 9-12 التأمّل: “هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت”! من الخطايا ما لا يقود إلى الموت إن فهمنا أنّ الموت هو قطع العلاقة نهائيّاً مع الله! قد تشوّه الخطايا روحنا وتسبّب جراحاً في تكوين علاقتنا مع الله ولكن الخطيئة التي تقود إلى الموت هي خطيئةٌ إراديّة ترتكز إلى قرارٍ بقطع العلاقة نهائيّاً مع الله الّذي يحترم حريّتنا ولا يجبرنا على محبّته بل يبقى هو ثابتاً في محبّته لنا! علينا إذاً أن ندرك أن معيار الحياة الحقيقيّة هو في العلاقة مع الله المرتكزة إلى تفاعل دائمٍ مع كلمته ومع غذاء جسده ودمه ومع عيش المحبّة مع كلّ من نحيا معه أو نلتقي به! |
![]() |
|