منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 09 - 2020, 04:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,734

هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت






الخميس الرابع عشر من زمن العنصرة
كتَبْتُ إِلَيْكُم بِهـذَا، لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ هِيَ لَكُم أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِاسْمِ ابْنِ الله. وهـذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتي لنَا أَمَامَهُ، أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا، إِذَا طَلَبْنَا شَيْئًا مُوافِقًا لِمَشِيئَتِهِ. وإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا في مَا نَطْلُبُهُ، نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْصَلُ على مَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ. إِنْ رأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يَخْطَأُ خطِيئَةً لا تُؤَدِّي إلى الـمَوْت، فَلْيَسْأَلِ اللهَ فيَهَبَ الـحَيَاةَ لَهُ ولِلَّذِينَ يَخْطأُونَ خَطِيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى الْمَوت. هُنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت، ولا أَقُولُ لَكُم أَنْ تَسْأَلُوا اللهَ مِن أَجْلِهَا. كُلُّ ظُلْمٍ هُوَ خَطِيئَة. وهُنَاكَ خَطِيئَةٌ لا تُؤدِّي إِلى الْمَوت. إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَخْطَأ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْفَظُهُ، فَلا يَمَسُّهُ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ الله، وأَنَّ العَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَانِ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَيضًا أَنَّ ابْنَ اللهِ أَتَى فأَعْطَانَا الفَهْمَ لِنَعْرِفَ الـحَقّ. ونَحْنُ في الـحَقّ، أَي في ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. هـذَا هُوَ الإِلـهُ الـحَقُّ والـحَياةُ الأَبَدِيَّة. أَيُّهَا الأَبْنَاء، صُونُوا أَنْفُسَكُم مِنَ الأَوثَان!
قراءات النّهار: 1 يوحنا 5: 13-21 / لوقا 16: 9-12
التأمّل:
“هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت”!
من الخطايا ما لا يقود إلى الموت إن فهمنا أنّ الموت هو قطع العلاقة نهائيّاً مع الله!
قد تشوّه الخطايا روحنا وتسبّب جراحاً في تكوين علاقتنا مع الله ولكن الخطيئة التي تقود إلى الموت هي خطيئةٌ إراديّة ترتكز إلى قرارٍ بقطع العلاقة نهائيّاً مع الله الّذي يحترم حريّتنا ولا يجبرنا على محبّته بل يبقى هو ثابتاً في محبّته لنا!
علينا إذاً أن ندرك أن معيار الحياة الحقيقيّة هو في العلاقة مع الله المرتكزة إلى تفاعل دائمٍ مع كلمته ومع غذاء جسده ودمه ومع عيش المحبّة مع كلّ من نحيا معه أو نلتقي به!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَكَّد طوبيت في وصيته لابنه أن الصدقة تُنَجِّي من الموت
وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا
أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله
هنُاكَ فَرق بِينَ
هنُاكَ فَرقٌ بِينَ الغَائِب وَ المُتغيّب ،


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025