ما تريد معرفته عن أتوبيسات brt بطول الطريق الدائري

[Mary Naeem]

ما تريد معرفته عن أتوبيسات brt بطول الطريق الدائري

في ظل مساعي وزارة النقل لتنفيذ مشروع الأتوبيسات سريعة التردد brt، بطول الطريق الدائري لتخفيف الزحام المروري، فلا بد من معرفة طبيعة عملها، وأسعار تذاكرها.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مشروع الأتوبيسات سريعة التردد brt بطول الطريق الدائري لتخفيف الزحام المروري.


١. تسعى وزارة النقل لسرعة تنفيذ مشروع الأتوبيسات سريعة التردد brt أو ما يعرف بالحافلات السريعة بطول الطريق الدائرى لتخفيف الزحام المروري.

٢. تستهدف امتصاص الاحتناقات المرورية الموجودة بالطريق مع توفير بيئة نظيفة أقل تلوث، حيث تعمل هذه الحافلات إما بالكهرباء أو الغاز.

٣. تسيير هذه الأتوبيسات في حارات منعزلة تمامًا بطول الطريق الدائرى، وفق زمن تقاطر ثابت.

٤. من المقرر إنشاء محطات انتظار بطول الطريق الدائري في مناطق تقاطع الدائري مع المحاور المرورية الرئيسية.



٥. تنسق محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، لتنفيذ هذا المشروع والإشراف على تنفيذه وتشغيلها.

٦. تربط الأتوبيسات مع شبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى في محطة عدلى منصور بالسلام بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث التى تم افتتاحها مؤخرًا ومحطة محور روض الفرج بالجيزة بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو.

٧. ستربط مع الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى مثل الخط الرابع أو الخط السادس أو حتى الخط الثاني الذي سيتم مده إلى قليوب وسيربط مع الطريق الدائري.

٨. من المقرر تسيير الأتوبيسات عقب انتهاء أعمال تطوير وتوسعات الطريق الدائرى الجاري تنفيذها حاليًا.

٩. سيتم تحديد أسعار تذاكر هذه الأتوبيسات من قبل الشركات المشغلة بالتنسيق مع جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي.

١٠. ظهرت هذه الأتوبيسات في أواخر السبعينيات وبدأت تنتشر في العالم بشكل كبير، إذ تعمل بالطاقة الكهربائية وتنقل ما يزيد على 4000 راكب في الساعة.

لا تزال وزارة النقل، تدرس وضع الدراسات والآليات والخطط الخاصة بتسيير أتوبيسات brt على الطريق الدائري لتخفيف الزحام المرورى، ولتقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب، وامتصاص الاختناقات المرورية على مداخل القاهرة الكبرى.

سيُجرى تطوير الطريق الدائري وتقسيمه إلى 8 حارات، لتخصص حارتان داخليتان لهذه الأتوبيسات، إذ يكون شكل الأتوبيس من الخارج إما فرديا أو مزدوجا أشبه بـ"الترام".



هذا الخبر منقول من : جريده الفجر