رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرفنا من شخصية نعمان السرياني ان كان في طفلة كان ليها الفضل انها تنصح نعمان انه يروح لأليشع النبي علشان يشفيه في الأصحاح الخامس من سفر الملوك الثاني لكن لازم نسلط الضوء على الشخصية الجميلة دي ونتعلم منها 1- طفلة راضية بواقعها لو زي أي طفلة كان ممكن تصرخ وتتمرد وكان هيكون جزاءها الضرب وربما القتل لكنها رضيت بأمرها الواقع انها تعيش وتخدم لحين وقت يفتقد الله شعبه 2- طفلة مبشرة الطفلة دي بشرت باسم الرب وأكيد فضلت تحكي لسيدتها عن العجايب اللي عملها الرب مع شعبه وده اللي خلى نعمان يوافق من كل اللي سمعه عن إله إسرائيل 3- طفلة أمينة برغم انها غريبة وعايشة جارية لكنها كانت أمينة في خدمتها مع نعمان وزوجته وده يفكرنا بالوصية اللي أوصاها بولس الرسول في العهد الجديد (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 5) أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- لا تتذمر على وضعك الحالي ارضى بأمرك الواقع لان الشكر مفتاح النعم ولما يشوفك الله شاكر وقت الضيق هيخفف عنك 2- خليك دايما صورة حية لاسم إلهك يروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذي في السموات 3- كن أمين في خدمتك مهما كنت راضي عنها او لا كن امين في عملك حتى لو مرتبك صغير الامين في القليل امين في الكثير |
|