فـــرح التعب فى الخــــدمة
.التعب من أجل المسيح الذى أحبنا وأسلم ذاته عنا يفرح الإنسان +
فالآنانية حزن وهم وخوف وقلق وحرمان من الأتحاد بالمسيح بينما الخروج من الذات إلى الأخر ، عطاءً وخدمة ، هو الطريق إلى الفرح الحقيقى .. ” مغبوط هى العطاء اكثر من الأخذ ” (أع ٢٠: ٣٥.
..ان أعمال المحبة وأعمال الرحمة التى نقدمها إلى الفقير واليتيم والغريب والسجين والمريض .. بالرغم من التعب ، لكنها الطريق إلى السعادة +
..التعب فى افتقاد النفوس .. تعب فى الصوم والميطانيات والدموع من أجل خلاص النفوس إنما هو تعب مفرح للقلب +
+ التعب فى أحتمال تربية الأولاد الصغار وأحتمال أخطائهم والحرص على تعليمهم وصايا الله بالقدوة والمثال الحى حتى يكبروا ويصيروا رجالاً ونساءً مباركين انما هو الطريق إلى السعادة الحقيقية .
…حياة الفرح المسيحى هى من أعمال النعمة وبركات القيامة +++
فالمسيحى الذى ادركته نعمة الخلاص وقام مع المسيح من خلال الصلاة والتسبيح والتوبة المستمرة والخروج من الذات إلى الأخر يتغير حاله من البؤس والحزن إلى الفرح المجيد الذى يبدأ هنا على الأرض وينمو باستمرار بل ويستمر معنا فى الأبدية السعيدة.