رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤلم جدًا إنك تشوف وجعك بيزيد والإحتياج عندك بقى شديد.. ولمَّا تحاول تتنفس وتعبر عن اللي جواك.. تلاقي رد فعل اللي حواليك قاسي.. وعاوزين يخرسوك.. المرأة الكنعانية لما شافت المسيح صرخت بقوة إنه يرحمها ويشفي بنتها المجنونة.. لكن المؤسف في القصة إن التلاميذ قالوا للمسيح «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا» يعني بالبلدي مشّيها لأنها مزعجة وبتنبح ورانا زي الكلاب.. ياه.. لما يكون ده رد فعل الخدام..فما بالك يكون كلام الناس اللي بعيدة عن ربنا..؟ صدقني يمكن الناس اللي شايفنهم مالهمش في الصلاة والعبادة بيحسوا وبيقفوا بشهامة.. اللي ساعد الراجل اليهودي اللي سرقوه الحرامية وتركوه بين حي وميت كان غريب الجنس.. السامري اللي في نظر اليهود أقل شأن ومرفوض.. باشجعك في وسط ظروفك وصرخات احتياجك لراحة ولتدخل.. ماتركزش مع كلام المحيطين بيسوع.. حتى ولو خدام.. لكن وجه صراخك للرب.. وهتلاقي استجابة وانصاف سريع منه.. حبيبك والهك.. مش بس استجاب للكنعانية لكن شرفها بوصف ماقلهوش لحد تاني الاّ هي. . «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ» التلاميذ شافوا صراخها انه صياح ووجع دماغ وعولة هم.. أما إلهك شافوا إيمان وعظمة وثقة.. يالجمالك يسوع |
|