رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت
إنجيل القدّيس متّى 12 / 22 – 32 حِينَئِذٍ قَدَّمُوا إِلى يَسُوعَ مَمْسُوسًا أَعْمَى وأَخْرَس، فَشَفَاه، حَتَّى تَكَلَّمَ وأَبْصَر. فَدَهِشَ الجُمُوعُ كُلُّهُم وقَالُوا: «لَعَلَّ هذَا هُوَ ٱبْنُ دَاوُد؟». وسَمِعَ الفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا: «إِنَّ هذَا الرَّجُلَ لا يُخْرِجُ الشَّيَاطِيْنَ إِلاَّ بِبَعْلَ زَبُول، رئِيسِ الشَّيَاطِين». وعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُم فَقَالَ لَهُم: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ على نَفْسِها تَخْرَب، وكُلُّ مَدِينَةٍ أَو بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت. فَإِنْ كانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَان، يَكُونُ قَدِ ٱنْقَسَمَ عَلى نَفْسِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ وإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطين، فَأَبْنَاؤُكُم بِمَنْ يُخْرِجُونَهُم؟ لِذلِكَ فَهُم أَنْفُسُهُم سَيَحْكُمُونَ عَلَيْكُم. أَمَّا إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطين، فَقَدْ وَافَاكُم مَلَكُوتُ الله. أَمْ كَيْفَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ القَوِيِّ ويَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبُطِ القَوِيَّ أَوَّلاً، وحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ؟ مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ. ومَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد. لِذلِكَ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ خَطِيئَةٍ سَتُغْفَرُ لِلنَّاس، وكُلُّ تَجْدِيف، أَمَّا التَّجْدِيفُ عَلى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَر. مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلى ٱبْنِ الإِنْسَانِ سَيُغْفَرُ لَهُ. أَمَّا مَنْ قَالَ عَلى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لا في هذَا الدَّهْر، ولا في الآتِي. التأمل: “كل بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت…” ان ما يزعج “بعل زبول” ويطرده من البيت الزوجي المبادئ الآتية: – الامانة: عيش الامانة الزوجية يكون بالتدرب والتمرن على هذه الفضيلة منذ الصغر. الرجل الصادق لا يكون بين ليلة وضحاها، بل يتربى على فضيلة الصدق منذ سنواته الاولى، وكذلك الامانة الزوجية.. هي اخلاص الزوجين لبعضهما ليس في الظروف العادية فقط بل في الظروف القاسية، من مرض وتعب وخسارة الصحة أو الثروة أو الرغبة أو الجمال.. – تحمل المسؤولية، مسؤولية الدور، كزوج وزوجة، كأب وأم، من خلال تكريس الوقت والطاقة والمواهب كل واحد من أجل الاخر. في الزواج يتخلى كل شريك عن حياته السابقة، عن “مصلحته” وأنانيته وأحلامه من أجل انجاح الشراكة الزوجية بصرف النظر عن التفاصيل المملة والقاء اللوم على الاخر. – الشراكة، “ويكون الاثنان جسدا واحدا..” . يشبه أحد الكتاب العلاقة الجنسية بين الزوجين بالنهر الذي يجب أن تبقى مياهه جارية ومحصورة بين ضفتيه، فتصل بالزوجين الى السعادة بما فيها من لذة ومسرة وفرح دائم ورائع… أما اذا تجازوت الضفتين أي تلك الحدود المرسومة من قبل الله، سوف تدمر وتخرب البيت الزوجي.. أيها الرب يسوع، يا من طردت ابليس بروح الله، افتح قلوبنا وأذهاننا لنتقبل روحك القدوس، وتكون أنت السيد المطلق على بيوتنا، حتى اذا جرب ابليس أن يتحايل علينا بعواطفه الزائفة، تواجهه أنت بقدرتك، فنحن لا قدرة لنا عليه.. ساعدنا أن نختارك أنت ربا ومسيحا وقائدا نندفع اليك، نختبئ تحت ظلال جناحيك، نحتمي بك من أصناف “بعل زبول”، نسلم لك مفاتيح بيتنا و”صك” ملكيته كي نكون مع أولادنا في حمايتك وتحت رعايتك. لا تسمح يا رب أن نضعف أمام التجارب بل أنصر ضعف غرائزنا، لننتصر بك ومعك على مكائد ابليس. آمين. |
15 - 08 - 2020, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: كل بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت
ربي يباركك ويبارك خدمتك ويبارك حياتك |
||||
16 - 08 - 2020, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كل بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت
شكرا على المرور |
||||
|