![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان الشيخ باييسيوس قد حفر لنفسه قبراً في قلايته تدعى ( الباناغوذا) قبل رقاده بوقت طويل ولم يخل ذهنه يوماً من التفكير في يوم خروجه من هذه الحياة الباطلة وكان من جراء تواضعه العميق الذي تملكه يحس أنه غير مستعد لهذه الرحلة الكبيرة ولكنه عاين رؤيا جعلته يفرح: فبينما كان يصلي رأى نفسه موجوداً في مكان يشبه المطار وهناك الناس يغادرون نحو السماء ووجد هناك أناس كثيرون أيضاً بالإضافة إلى الناس أن هناك أشخاص مهمتهم تفتيش المسافرين الذين لديهم جواز سفر وتذكرة لكي يسمحوا لهم بالعبور وكانوا يسمحون للبعض بالعبور والبعض الآخر يمنعوهم وعندما جاء دوره لم يكن بحوزته الأوراق الضرورية. حينئذ ظهرت الفائقة القداسة لابسة كالملكة ومتوشحة بالذهب، كان شكلها مشابه تماما لشكل أيقونة الفائقة القداسة الأورشيليمية العجائبية وعندها قالت العذراء لهؤلاء : هذا عبدي الخاص دعوه يعبر لقد جهزت أنا أوراقه وأخرجتها من وشاحها، وعندما أرتهم إياها أعادتها ثانية إلى مكانها وهكذا سمحوا للشيخ أن يعبر وقد قال لنا الشيخ في إحدى المرات : إن أمنا الفائقة القداسة تشبه كثيراً أيقونة الفائقة القداسة الأورشيليمية إنها هي تماماً. لقد رأيتها مرات عديدة وليس من أيقونة أخرى تشبهها كثيراً إلى هذا الحد. "القديس بايسيوس الأثوسي" عن البطركية اليونانية . |
![]() |
|