منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2020, 06:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

من هو الصديق


من هو الصديق



هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان و من هو الصديق؟

تعريف الصديق الحقيقي الذي أصبح نادراً في هذا الزمان

الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون مع نفسك أي هو الإنسان
الذي تعتبره بمثابة النفس.

الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر
و يقول في نفسه لعله لم يقصد.

الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء، في الفرح والحزن،
في السعةِ والضيق، في الغنى والفقر.

الصديق الحقيقي: هو الذي يؤرثك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما.

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان، ومن هو الصديق؟

الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير،
و يعينك على العمل الصالح.

الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقاك
و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك.

الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية.

الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته
و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.

الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت اليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.

الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.



يقول قداسة البابا شنودة الثالث عن معنى الصداقة

صديقك هو قلبك الثاني، الذي يحس بنفس شعورك.

يتألم لألمك من أعماقه، ويفرح لفرحك من أعماقه. هو رصيد لك من الحب، ورصيد من العون، وبخاصة في وقت الضيق.
لا يتخلى عنك. ما أجمل قول سليمان الحكيم في سفر الجامعة “اثنان خير من واحد. لأن إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه.
إن الذي لا يقيمك لا يمكن أن يكون صديقك!

صديقك لا يعاملك بالمثل، عين بعين ودقة بدقه، بل يحتملك في وقت غضبك، ويصبر عليك فى وقت خطئك.
و لا يتغير حبه إن تغيّرت ظروفك أو ظروفه. صديقك ليس من هو من يجاملك، بل من يحبك! ليس من يكسب رضاك،
بأن يوافقك على كل ما تفعله، مهما كان خاطئا.



إنما صديقك هو من يحبك بالحق، ويريدك لك الخير، وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة إذا لزم الأمر.
لذلك يقول الكتاب “أمينه هي جراح المحب، و غاشه هي قبلات العدو”.

يا رب ارحمنا من غدر الأصدقاء ونجنا من يد الأعداء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يدع الصديق
الصديق وطن
الصديق البشرى ممكن أفقد يوماً مشاعره وتعاطفه أما الصديق الإلهى فهو المحب والقدير والحكيم
الصديق
(الصديق)


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024