حصيلة خسائر انفجار بيروت فى الاقتصاد والضحايا
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، انفجار ضخم، حولها، إلى مدينة "منكوبة"، جراء الخراب والدمار، الذي خلف آلاف الجرحى وعشرات الضحايا، ناهيك عن أضرار بكافة الممتلكات العامة والخاصة.
الممتلكات العامة والخاصة
قضى الانفجار على الأخضر واليابس، حيث ألحق الضرر بالسيارات والممتلكات الخاصة والعامة في أحياء عديدة، بينها قصر الرئاسة ومبنى الحكومة ومطار رفيق الحريري الدولي وسفارتا روسيا وكازخستان ومبنى جريدة "النهار" ومنزل سعد الحريري.
ويقول رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، الثلاثاء، إن حجم الخسائر جراء انفجار مرفأ بيروت أكبر من أن يوصف، داعيا إلى إغاثة المتضررين.
خسائر اقتصادية
ورغم الخسائر الاقتصادية التي تعاني منها لبنان منذ أشهر، فقد زاد أوجاعها هذا الانفجار، حيث تأثرت العديد من المباني والمنشآت الاقتصادية والحكومية، بالأضرار الكبيرة لوقوعها بالقرب من موقع الانفجار الذي أثر على محيط نصف قطره كيلومترات.
المخزون الاستراتيجي
وتعرضت المخزونات الاستراتيجية من المواد المستوردة لدمار كبير، ما قد يؤثر على الإمدادات الغذائية للبنان خلال الفترة المقبلة.
خسائر بشرية
بينما حجم الخسائر البشرية، لا يوصف، إذ بلغ عدد القتلى نحو 100، وإن مزيدا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء أن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره.
وساند زعماء العالم بيروت، حيث أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيا، صباح اليوم الأربعاء، بالرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع أمس الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وآلاف الجرحى.
وأكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان، والاستعداد لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، وقوفها التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.
وتضامن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع لبنان: "نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكد تضامننا معه".
ويستمر العرب في التسابق، لمساندة لبنان، ليؤكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في لبنان في هذا المصاب الأليم، واستعداده لتقديم كافة أشكال المساعدة".
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر