![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حِينَئِذٍ يَذْهَبُ وَيَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا
![]() إنجيل القدّيس لوقا 11 / 24 –26 قالَ الربُّ يَسوعُ: «إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ من الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فِيها، يَطلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُهَا، فَيَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. وَيَعُودُ فَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا. حِينَئِذٍ يَذْهَبُ وَيَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، وَيَدْخُلُون، وَيَسْكُنُونَ في ذلِكَ ٱلإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى. التأمل: “حِينَئِذٍ يَذْهَبُ وَيَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا…” شعرت أني مُهمّشٌ فتذكرت معموديتي… شعرت أَنِّي ضعيف فتسلحت بكلمتك… شعرت أنِّي جائعٌ عطشان فتغذيت بجسدك وارتويت من دمك… وبقوة روحك القدوس طردت الروح النجس من إنساني… بعد انتصاري في معركة الحياة والموت ارتحت، فكَّرتُ أنًّ انتصاري نهائي… لكنّ الروح النجس لم يرتاح، بل أعدّ عدّته للعودة لأنه لم يجد راحته في صحراء العالم، فقرر العودة الى منزله… اعتبر أن قلب إنساني ملكيته، بيته الذي يوفر له راحةً لا يجدها في أي مكان… ما كنت أعلم أنّي أوفّر له الراحة… أوفّر له السكن والسكينة… أوفّر له مقومات الاستمرارية في معركته ضدي… من تغذية وعدّة وعديد!!! ما كنت أعلم أنّي حملته على الراحات… لا بل كنت له عبداً رهن إشاراته أوفّر له رغباته وأحلامه!!! ما كنت أعلم أنني بسلوكي الطائش كدت أن أبيع ملكيتي لابليس لقاء أوهام لا تصرف في أيّ مكان… فإذا كان المسيح قد حررني من سلطة إبليس، في معركة حياةٍ أو موت خاضها عنّي بلحمه الحيّ على الصليب وانتصر، فلماذا لا أستطيع المحافظة على إنجازات القيامة؟!! هل أكتفي بالتعزيل والتكنيس دون حراسة أو حماية؟!! كي يستقوي عليّ الشر ويأسرني بخبثه!! هل أتهاون أو “أسترخي” في الدفاع عن بيتي الداخلي؟؟!! طارحاً الاعذار والحجج الجاهزة، مستعملاً حريتي في غير مكانها فيعود إبليس بصورة أقوى ليجد داخلي نظيفاً مزيناً جاهزاً لاستقباله، فتصير “حالتي الاخيرة أسوأ من حالتي الاولى”!!! أعلم يا رب أن اتحادي بك هو السبيل الوحيد للانتصار، فلا تدخلني في تجربة لأني ضعيفٌ لا قوة لي من دونك عليها، نجّني من الشرير لأنه خدّاعٌ كذّاب، ولأن قدرتك عظيمة، ومحبتك عظيمة لا تسلّمني الى محتالٍ يحاربني دون أن تكون إلى جانبي، لا بل سيفي وترسي وعزّتي ومجدي… يا من غلبت الموت بالموت أغلبه أنت فيّ، لأَنِّي ضعيف لكنني أحبك…آمين |
#2
|
||||
|
||||
ربي يباركك ويبارك خدمتك ويبارك جياتك |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقامَنا معهُ وأجلَسنا معهُ في السماويّاتِ في المسيحِ يسوع | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 15 - 12 - 2023 12:53 PM |
برداً وسلاماً على أرواحٍ تَحمِلُ بين خباياها وجعاً لا يحُكى يا الله !💔 | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 19 - 03 - 2022 06:10 PM |
ادعوا سرًّا لمنْ تُحبون | روشا الفرفوشه | قسم المواضيع العامة المتنوعة | 3 | 08 - 03 - 2015 09:49 AM |
مَن أُرسِل؟ و من يذهبَ من أجلنا؟ | بيدو توما | تأملات فى الكتاب المقدس | 2 | 29 - 12 - 2013 03:47 PM |
الحكم على الجيزاوى «سرًّا» بخمس سنوات و300 جلدة.. ومصر لا تعلم | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 13 - 05 - 2013 08:31 AM |