رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-كنداكه.ملكه الحبشه. الملكة ذات البشرة السمراء. ذكرت فى (أع27:8). *معنى الإسم/الغفران..... *ليس لدينا الكثير عن كنداكه إذ لم يعرف سوى إسمها الذى ذكر فى قصه إيمان ذلك الرجل البار (الخصى الحبشى)وزير كنداكه. *إن لوقا الرسول لا يقدم الإسم الفعلى لهذه الملكه الحبشية،إذ أن هذا الإسم غالباً لقب العائلة، وقد أطلق غالباً على معظم ملكات الحبشة ،إذ أنه يستخدم كلقب. *تماماً كما كان على ملوك مصر قديماً (الفرعون). وكما كان يطلق على ملوك الرومان(القيصر). *ويقدم لنا لوقا كلاماً رائعاً يركز على الخصى الحبشى ،وهو رجل ذو سلطه ومكانة رفيعة فى القصر،كان حاكماً عائداً فى طريقه عبر الصحراء،عائداً إلى الحبشه. *وكان مولع بكتاب العهد القديم،وجده فيلبس البشير،جالساً فى مركبته،يقرأ إصحاح53من سفر إشعيا. *وهو الإصحاح الذى يحوى الكثير من النبوات والحقائق عن الصلب لرب المجد يسوع المسيح. *فبشره فيلبس بالرب يسوع،فآمن الخصى وعمده فيلبس أيضاً،وعاد إلي بلده فرحاً ومسروراً . *كان يمكن للخصى الذى الذى تغير أن يعود إلى الشعب الجاهل الجالس فى الظلمة ، ويحتفظ بمعرفته عن حب المخلص، وتضحيته لنفسه. *ولكن الخبر كان أعجب مما يستطيع أن يجعله خبيئاً فى قلبه. *لقد عاد الخصى الحبشى لمسقط رأسه وبشر هناك بمعرفة إله الكون، كما يقال إنه نشر الإنجيل فى ربوع فيلكس وإثيوبيا كما قاد كنداكة الملكة نفسها للإيمان. *ولابد أن الملكة كانت على إستعداد تام أن تتقبل بسرور الخبر السار عن عمل النعمة العجيب فى نفس وزيرها الذى تثق فيه. *وعندما شرح لملكته المعنى الكامن وراء الإصحاح الرائع الذى قرأه فيلبس له، فلنا أن نتصور كيف دبت الحرارة فى قلبها وإزداد إيمانها عندما عندما توصلت لفهم إنجيل النعمة التى تفتدى الخطاه. *وهكذا كان تأثير ذلك الخصى الحبشى عظيماً إذ أن نفوساً كثيرة آمنت بسببه،وأصبح أول أسقف على الحبشه. (الله لا يترك نفسه بلا شاهد)الرب يعطينا أن نشهد له فى كل مكان. |
|