رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدَفّة الدفة هي الجنب من كل شيء. (1) في العهد القديم: وردت هذه الكلمة في العربية في موضع واحد من العهد القديم بمعنى الجزء المتحرك من مصراع الباب، فكان للمصراع "دفتان" (1مل 6: 43)، وهي ترجمة للكلمة العبرية "تسلا" (Tsela) التي ترجمت بمعان أخرى كثيرة أهمها "جانب" (انظر حز 25: 12و 14... 2صم 16: 13، أي 18:12)، وبمعنى "غرفة جانبية" (انظر حز 41: ه-26). (2) في العهد الجديد: وردت كلمة "دفة" بمعناها المعروف من السفينة، في موضعين (أع 27: 4، بع 3: 4) ترجمة عن الكلمة اليونانية "بداليون" (pedalion أي "بدال"). ولابد لكل سفينة من وجود "دفة" لتوجيه حركتها، فالدفة جزء هام من جهاز قيادة وتوجيه أي مركب، وتربط عادة بجسم السفينة من الخارج في المؤخرة بحيث تكون سهلة الحركة. وتتكون أشهر أنواع الدفات وأكثرها انتشارًا من سطح أملس مستوٍ من الخشب أو المعدن، يدور حول محور أصلي يتصل بمؤخر السفينة. وتعمل الدفة على أساس اختلاف ضغوط المياه على جانبيها، فبتحريك الدفة يمينًا أو يسارًا تتحرك السفينة في الاتجاه المضاد لحركة الدفة. وفي المركب الصغيرة تدار الدفة يدويًا باستعمال ذراع الدفة، أما في السفن الكبيرة فتدار الدفة بواسطة آلات تعمل هيدروليكيًا أو بالبخار أو بالكهرباء. وكان أقدم أشكال الدفة عبارة عن مجداف يستخدم للتجديف ودفع الماء لتحريك المركب في الاتجاه المطلوب. وكان التطور التالي هو ربط مجداف التوجيه في وضع شبه رأسي في جانب المركب قرب المؤخرة. ثم أدخل تعديل على هذا الشكل بزيادة عرض نصل المجداف وربط الجزء العلوي منه بذراع لتسهيل إدارته. وكانت المراكب القديمة عند اليونان والرومان، تستخدم مجموعتين من مجاديف التوجيه، تعمل كل منهما مستقلة عن الأخرى، أو تعملان كمجموعة واحدة. وللدفة أشكال عديدة للحصول على أكبر كفاءة ممكنة. وهناك رسوم على الحوائط الباقية من أطلال مدينتي هرقلانيوم وبومبي اللتين طمرهما بركان فيزوف في 79 م، تصور سفنًا معاصرة للسفينة الاسكندرانية التي كانت محملة بالحبوب، والتي سافر بها الرسول بولس في رحلته من فلسطين إلى روما، وهذه السفن لا تختلف إلا قليلًا عن سفن القرن الثامن عشر من حيث شكل السفينة والأجزاء السفلى منها إلا أن كلا الطرفين الأمامي والخلفي فيها يتشابهان. (3) الاستخدام المجازي للدفة: يشبه الرسول يعقوب اللسان بالدفة فيقول: "هوذا السفن أيضًا وهي عظيمة بهذا المقدار وتسوقها رياح عاصفة، تديرها دفة صغيرة جدًا إلى حيثما شاء قصد المدير، هكذا اللسان أيضًا هو عضو صغير ويفتخر متعظمًا" (يع 3: 4، 5) فكلمة صغيرة تصدر عن الإنسان قد تكشف عن حقيقته، وقد تقرر مصيره. |
05 - 08 - 2012, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: الدَفّة
شكرا مرسي لتعب محبتكم الرب يباركم
|
||||
05 - 08 - 2012, 08:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الدَفّة
شكرا للمشاركة الجميلة
|
||||
06 - 08 - 2012, 01:46 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الدَفّة
شكرا على المرور |
||||