منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2020, 06:26 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 377,467

جدعون دا كان جدع


جدعون دا كان جدع

جدعون إسم عبري معناه قاطع بشدة
لم يكن ملك ولا رئيس رؤساء ولا حتى راجل كبير
جدعون كل اللي جواه مرارة كبيرة جدًا، وحزن شديد على ما وصل إليه شعب الله من هوان. هوان وذل وعار وخنوع وعبودية لشعب غريب،
شعب غريب عن الله يدَّعي الإستنارة، وهو قمة العمى والقسوة والوحشية وصفات أولاد العالم الشرير.
سبع سنين من العار لكنيسة الله المقدسة،
خبز الهموم لشعب الله المختار.

إييييييييه أيها السيد الرب بالفعل لقد أخطأنا
ونافقنا وعملنا كل شر أمامك، لذلك دفعتنا لهدا الشعب المدياني الذي استعبدنا حتى افتقرنا إلى رغيف الخبز، وها أنا أخبط حنطة في المعصرة لأهربها منهم لشعبك المختار خلسة (قض ١١:٦).
هل جاء الوقت التي يذل فيها شعبك لتعاليم غريبة،
تُمنع عنه الذبيحة المقدسة وغذاؤه الروحي.
حتى آتي اليوم وأقيم أنا الفتى الضعيف ذبيحة الحنطة في معصرة الكرمة، وأهربها خفية وخلسة لشعبك الذي يفتقر لهذا الغذاء الروحي؟!!‼️😰


جلس جدعون تحت البطمة مهموم بأمر أهله
وربه وعقيدته اللي ورثها عن أجداده،
لحد ما جاء له (Ⲁⲅⲅⲉⲗⲟⲥ ملاك الرب)
وقال له "الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ" (قض ١٢:٦)، "
اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ [الضعيفة] هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ.
أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟" (قض ١٤:٦) ووقتها وبعد عدة خبرات مع الله تقوى جدعون وقام ليواجه مديان ذلك الشر الجاثم على صدور شعب الله تلك السبع سنوات العجاف. السبع سنوات العجاف التي فيها أكل فيها هذا المديان كل خيرات شعب الله، وظهر حينها ذلك الفتى جدعون الضعيف النحيف مثل يوسف ذلك الزمان ليطعم الشعب بعد جوع.


وجاء قرار رب الجنود وقال لجدعون:
"نَادِ فِي آذَانِ الشَّعْبِ قَائِلًا: مَنْ كَانَ خَائِفًا وَمُرْتَعِدًا فَلْيَرْجعْ وَيَنْصَرِفْ مِنْ جَبَلِ جِلْعَادَ" (قض ٣:٧)، "كُلُّ مَنْ يَلَغُ بِلِسَانِهِ مِنَ الْمَاءِ كَمَا يَلَغُ الْكَلْبُ فَأَوْقِفْهُ وَحْدَهُ" (قض ٥:٧)، "بِالثَّلاَثِ مِئَةِ الرَّجُلِ الَّذِينَ وَلَغُوا أُخَلِّصُكُمْ وَأَدْفَعُ الْمِدْيَانِيِّينَ لِيَدِكَ. وَأَمَّا سَائِرُ الشَّعْبِ فَلْيَذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَكَانِهِ" (قض ٧:٧).
الخائف والجبان لا يحتاجه الرب لكي يحارب معه
والمتكبر المتغطرس الذي يسلك برأيه لا يحتاجه الرب لكي يحارب معه
نعرف أن الغالبية هكذا ولكن خلص الرب شعبه بهذا الجدعون الضعيف، وخلصهم أيضًا بذلك العدد الضعيف. لأن "الْحَرْبَ لِلرَّبِّ" (١صم ٤٧:١٧) وليست لإنسان مهما كان. "لأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ" (١صم ٦:١٤) "مَا أَسْهَلَ أَنْ يُدْفَعَ الْكَثِيرُونَ إِلَى أَيْدِي الْقَلِيلِينَ" (١مك ١٨:٣).


من هو خائف ومرتعد فليرجع إلى الوراء ويسكت:
"الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ" (خر ١٤:١٤)، ومن يحس في نفسه الكبرياء والغطرسة وعدم طاعة أوامر الرب، فليصمت ولا يقاوم الرب أكثر لأن الرب: "شَدِيدَ الاِنْتِقَامِ عَلَى الأَعْدَاءِ الْمُقَاوِمِينَ" (سي ٢:٤٦).
أما من يحس في نفسه أنه من السهل أن يتضع إلى الأرض والتراب ويلغ، قابلاً على نفسه الشتائم وأن يكون كالكلب في ولغه، فهذا هو الذي يحتاجه الرب بالحقيقة.

هكذا تنبأت أم النور عن هيرودس وغيره وقالت:
"صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ" (لو ٥١:١).

ربنا_ينقذ_كنيسته

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو
جدعون
جدعون
جدعون
جزة جدعون


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025