رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان شديد اللهجة للتحذير من خطورة الكتب بعد تصاعد أزمة إنجيل المسيح
وأصدرت ٤ جهات قبطية بينها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانات شديدة اللهجة للتحذير من خطورة الكتب على العقيدة المسيحية ولاهوت السيد المسيح. وتنفرد «المصري اليوم» بصور لأغلفة الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة بين الأوساط القبطية في مصر، حيث حمل غلاف الكتاب الاول عنوان «المعني الصحيح لإنجيل المسيح» تقديم الدكتور الهادى جطلاوى عميد كلية الاداب في تونس، وجاء الكتاب الثاني بعنوان «الحوار الصريح لحواريى المسيح» تقديم الدكتور عبداللطيف عبيد. وتشترك في الإعداد اكرام لمعي فيما جاء عنوان غلاف الكتاب الثالث «الانجيل قراءة شرقية» من إعداد كل من مظهر الملوحي وامل الملوحى والدكتور يوسف متي والدكتور داوود عبدالقادر وتقديم الدكتور هاشم القاسمي من المغرب، أما غلاف الكتاب الرابع فحمل عنوان «قراءة صوفية لانجيل يوحنا» تقديم الدكتور رضوان السيد والدكتور محمد ياسر شرف. وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السبت بيانا شديد اللهجة حذرت فيه من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما. وقال القمص بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، إن الكنيسة تعلن رفضها التام لمحتوى هذه الكتب وغيرها من الكتب الفاسدة التي تحاول أن تجذب القاريء باقحام عبارة «إنجيل المسيح» في عناوينها، وتشيد ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار. وأكد أن الكنيسة القبطية تشدد على رفضها التام لهذه الكتب، التي يتنافى محتواها بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب الكنيسة بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة. كما أصدرت لجنة المصنفات المسيحية برئاسة الانبا ماررتيروس بيانا تضامنيا السبت اكدت فيه انه نظرا لحرص لجنة المصنفات المسيحية، بالكنيسة القبطية على سلامة الكتاب المقدس، والحفاظ على قدسيته المطلقة، نرجوا من المسؤولين عن مكتبات الكنائس والأديرة المنتشرة في ربوع مصر رفض تداول الكتب الاربعة والتي شملها البيان. وأصدر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الانبا ارميا بيانا بخصوص الأربعة كتب المحرفة، مؤكدا انه نظرًا للإستفسارات والإتصالات التي وصلت إلينا بخصوص الأربعة كتب الآتية: المعنى الصحيح لإنجيل المسيح والبيان الصحيح لحواري المسيح والإنجيل قراءة شرقية وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا نوضح ونؤكد على ان هذه الأربعة كتب محرفة النصوص وهذه الأربعة كتب لم تصدر من دار الكتاب المقدس أو طُبعت به وهو الجهة الوحيدة المنوط لها طباعة الكتاب المقدس في العالم. وأكد المركز على أن هذه الترجمة تنشر بدعاً وهرطقات لهدم الإيمان المسيحي السليم، مشيرا إلى ان المقصود من هذا التحريف نقض وهدم العقيدة المسيحية وإضاعة لاهوت وجوهر السيد المسيح كما ان أصحاب هذه المؤامرة المتشعبة والمترامية الأطراف في إستخدام ترجمات فاسدة ذات صبغة أريوسية لإحياء هرطقات إنتصرت عليها الكنيسة منذ قرونها الأولى. كما دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط مواجهة الكتب المحرفة للإنجيل ببيان تضامني وقعه الانبا باخوم النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركيّة ومسؤول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، جاء فيه «إنه بشأن ترجمات الكتاب المقدس، العهد الجديد، المطبوعة والتي يتم تداولها هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعناوين مختلفة، تؤكّد الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنها لا تعتمد ولا تعترف بهذه الكتب كترجمات مقبولة للعهد الجديد، وتؤكد أيضا أنه لا علاقة لها بمثل هذه الترجمات، سواء من ناحية المحتوى الخاص، ولا من ناحية الذين قاموا بإعدادها أو نشرها وتوجهاتهم الفكرية أو الدينية». ومن جانبها، أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة والعدوة شمال محافظة المنيا، بيانا بخصوص الكتب الأربعة، قالت فيه إنه بالمراجعة المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها أتضح أن هذه الترجمة صدرت عن أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس، كما أن الترجمة لهذه الكتب الأربعة ترجمة خاطئة ومتعمدة تؤدي إلى أضرار جسيمة متعددة الجوانب ويأتي في مقدمتها أنها تؤدي إلى الشك في لاهوت السيد المسيح وتقلل من طبيعته وجوهره المساوي للأب والروح القدس في الطبيعة والجوهر والإلوهية. وأوضح البيان أن أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير هو إحياء البدعة الأريوسية التي حاربت لاهوت المسيح في الماضي وقضت عليها الكنيسة الجامعة في مجمع نيقية المسكوني سنة 325 ميلادية وفي حضور 318 أسقفا من كنائس العالم ووضع ضدها قانون الإيمان المسيحي والذي يبدأ بعبارة «بالحقيقة نؤمن بآله واحد» وهذا القانون يؤمن به كل مسيحي العالم، مشيرا إلى أنه لا يخفي علينا أن من بين أهداف هذه الترجمة الضارة إنكار تجسيد الله الكلمة في ملأ الزمان بل القبول بتجليه فقط في شخص المسيح. وتابع البيان: «بقراءتنا لنصوص هذه الترجمة اكتشفنا أنها تهدم عقيدة الثالوث القدوس القائم عليها الإيمان بوحدانية الله، ولم يكتف أصحاب هذه الترجمة بهذه الأهداف السابق ذكرها بل وتمتد أهدافهم إلى هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التي وضعها الله». كانت «المصري اليوم» انفردت بنشر قصة الكتاب الازمة في عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان «كتاب قبطي يثير أزمة في الأوساط المسيحية». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيان شديد اللهجة من مصر |
بيان شديد اللهجة وتحذير من مصر الي اسرائيل |
بيان شديد اللهجة من الاخوان... الان |
بيان شديد اللهجة من مصر إلى «أردوغان» |
بيان شديد اللهجة |