لقرون عديدة فتنت النسور الناس والمجتمعات حيث تبدو وكأنها أقوى من الحياة بجميع ما تتضمنه من ظروف قاسية وألهمة الكثيرين الصفات القيادية الرائعة حيث إنه فور أن يذكر النسر يتبادر على الذهن ذلك الطائر القور المحلق بأجنحته الكبيرة والتي تعد رمزاً للتسامح والحرية في بعض العقائد والأديان، كما تنظر إليها بعض الشعوب بكونها رمزاً للشجاعة والجمال والفخر والشرف، ونسبة إلى خصائصه أصبح رمزاً هاماً للبشرية بل وقدوة لهم ومن أبرز خصائصه تلك(امتلاكها نظر حاد ورؤية قوية، شجاعة لا تعرف الخوف، عنيدة ومثابرة، تحلق عالياً، تتغذى على صغارها).
النسر حينما يجلس ساكناً فوق الشجرة لا يفقد انتباهه ولو لثانية بل يظل منتبهاً يقظاً طوال الوقت يراقب جميع الاتجاهات من حوله وحتى أثناء التحليق لا يمكن أن تتوانى لحظة عن التركيز والانتباه لما يحدث حولها لذلك فإنها قادرة على صد أي هجوم قد يوجه نحوها قبل حتى أن يحدث، كذلك فه قادرة على صيد فرائسها بسهولة فهو قادر على اكتشاف تواجد فريسته على بعد ثلاثة ونصف كيلو متراً.