![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ مَوهِبَةَ الرُّوحِ القُدُسِ أُفيضَتْ حتَّى عَلى الأُمَم
الجمعة الخامس من زمن العنصرة وفِيمَا كَانَ بُطرُسُ لا يَزَالُ يتَكَلَّمُ بِتِلْكَ الأَقْوَال، نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ على جَمِيعِ الَّذينَ سَمِعُوا الكَلِمَة. فَدَهِشَ كُلُّ الْمُؤْمِنينَ الْمَختُونِين، الَّذينَ رافَقُوا بُطرُس، لأَنَّ مَوهِبَةَ الرُّوحِ القُدُسِ أُفيضَتْ حتَّى عَلى الأُمَم؛ لأَنَّهُم كَانُوا يَسْمَعُونَهُم يَتَكَلَّمُونَ بلُغَات، ويُعَظِّمُونَ الله. حِينَئِذٍ أَجَابَ بُطرُس: “هَلْ يَستَطيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ مَاءَ العِمَادِ عَنْ هـؤُلاءِ النَّاس، وقَدْ نَالُوا مِثْلَنا الرُّوحَ القُدُس؟”. وأَمَرَهُم أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيح. حِينَئِذٍ سأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَهُم أَيَّامًا. قراءات النّهار: أعمال الرّسل 10: 44-48 / متى 10: 34-39 التأمّل: لقد ارتبطت الكنيسة في بداياتها بالجماعة اليهوديّة ولكن، تدريجيّاً، اكتشف الرسل والتلاميذ ومن بعدهم كلّ المنضوين إلى الإيمان المسيحيّ أنّ الخلاص لا يمكن السيطرة عليه أو احتكاره داخل جماعة ضيّقة لأنّ الشهادة للربّ وإعلان رسالة المسيح لكلّ النّاس هما الرئتان اللتان يتنفّس من خلالهما الإيمان ويتأصّل الرّجاء وتتجسّد المحبّة! نصّ اليوم يجسّد إحدى بواكير هذا الإنفتاح الرّسوليّ على الآخر الّذي لم يعد غريباً بل مدعوّاً إلى قبول الخلاص والفداء المجّانيّين! كنيسة اليوم تضمّ شعوباً كثيرة وهي ما زالت مشرّعة الأبواب أمام كلّ من سيجد حتماً الدفء في قلب الربّ يسوع المفتوح لكلّ من سيقبله “طريقاً وحقاً” لحياته! ونحن من المؤتمنين على هذا الانفتاح وعلى دعوة الجميع إلى نبع الخلاص! |
![]() |
|