رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسكوها متلبسة، وقعت الفريسة وسكاكين القتلة جاهزة ، وحجارة المتدينيين الشاطرين متحوشة لليوم دا. وفي الهيكل "مكان العبادة والرحمة" عملوا دايرة ووقفوها في النص عشان عيونهم تنهشها من كل اتجاه، إلّا واحد بس كان باصص في الأرض، عشان خايف نظرة عينه تجرحها.. وقلبه نط من ورا ضلوعه وبرا دايرتهم، عشان يحتضنها ويسترها من خيالاتهم وعيونهم... بدأت حكاياتهم عن نجاستها وعارها، طبعًا حافظين كتبهم فاستشهدوا بالنصوص والناموس ووصية موسى، وايديهم ماسكة الحجارة وكل حد بيفكر هيرشق حجره في أي منطقة من جسمها اللي بيترعش من الخوف والفضيحة... في جزء تاني من الصورة كان الكتبة والفريسين بيفكروا في هدفهم الرئيسي، هي عمرها ما كانت هدف بالنسبة لهم... فضل باصص ع الارض وبيكتب أو يشخبط، لما زادت فلسفتهم عن وصية جامدة وناشفة زي ورق التين مافيهاش حياة، رفع راسه بحزم فيه نبرة غضب، ووبخ طهارتهم المليانة زيف واتحدى نجاستهم اللي ناطة من كلامهم وعيونهم؛ ورجع بص في الارض عشان ما يجرحش قلبها المتهربد بالوصمة والعار... ضمايرهم وجعتهم وخافوا من الفضيحة لو كشفهم قدام بعض، بدأوا يتسحّبوا واحد ورا التاني؛ بعد الصخب والهجوم حس بالهدوء، رفع عينه وبدأ يكلمها وسألها "راحوا فين مش كانوا عاوزين يقتلوكي؟"، وردت في فرحة ناقصة، فرحة متغمسة بكسرة النفس "ما حدش حكم عليَّ"، عشان لما فضحوني وشهروا بيَّ كان عندهم أسباب وحجارتهم جاهزة، ولما خافوا واتسحّبوا كان عندهم أسبابهم وفضايحهم اللي عاوزينها تفضل متكتم عليها ومستخبية... وقالت في قلبها -من غير صوت- باقي أنت.. حجرك أنت هو اللي من غير خطية وله حق الحكم والرجم... ضحك لها في محبة وود وقال، إذا كان الأشرار رحموكي من حجارتهم "حتى لو رحمة كدابة ومؤقته" تفتكري أنا مش هرحمك.. امشي بسلام. وادورت عشان تمشي ويدوب خطوتين وناداها -قلبها وقع في رجليها- بص في عينيها بوداعة ومحبة، بحزم وجدية وقالها أنتِ جميلة ، روحي وما تعمليش العيبة تاني! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حد دافع عنى وسترنى |
تشيز كيك بالجبنة وسبرنج رولز |
اشكر الهى الذى غمرنى بحبه وسترنى |
اتعريت وسترنى |
جوه حضنى |