منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 06 - 2020, 08:18 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,189

شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (حواء)

واليوم لقائنا مع أمنا حواء

*«لأن آدم جبل أولاً ثم حواء))فمن هى؟
*بداية أغلب المعتقدات القديمة نجد ذكرا للمرأة الأولى وزوجها،
بصور تقرب أو تبعد عن قصة الكتاب، ولئن لم تبلغ هذه الأقاصيص
جمال القصة الأخاذة التى دونها موسى النبى فى سفر التكوين...

*ولئن لم ترق إلى سموها ونقاوتها وبساطتها، فانها مع ذلك تقف شاهداً على اعتراف جميع الأجيال والشعوب بحقيقة شخصيتها، كالأم الأولى التى جاءت منها الأجيال البشرية قاطبة، على أننا ونحن نتلمس صفحات الوحى ، بأنها شخصية صعبة التحليل، وذلك لأن موسى حين عالج قصتها لم يضعها، قصة تاريخية خالصة أو رمزية خالصة بل وضعها قصة اتشح فيها التاريخ والحقيقة ثوبًا من الأمور..

*فأنت أذ تقرأ عن المرأة التى بنيت من ضلع رجل، وشجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة، والحية المغرية لابد تحس أن هناك معانى كثيرة متعددة تستتر وراء هذه الأسماء والعبارات ، وأن هذه المعاني تكلفك أشق الجهد وأضناه فى سبيل بلوغها والوصول إليها....

*أضف إلى ذلك أن موسى وهو يتحدث عنها، لم يقصد أن يرينا من هى حواء، بقدر ما آثر أن يرينا ما رسالتها ولذا نراه يمر مروراً سريعًا على طريقة تكوينها، ليقف بنا فقط عند تجربتها، وأثر هذه التجربة في نفسها وزوجها والكون بأجمعه...

يمكننا أن نقول، ونحن فى أمن من الزلل أن حواء كانت تتمتع بحظوظ ثلاثة: «الجمال، والسذاجة، وقوة العاطفة»..

*الجمال*
*أمنا الحبيبة حواء هل تخبرينا بعضا عن حياتك ؟؟
ما أبهاك حقا أنتى جميلة لا بل رائعة الجمال ،مما لا ريب فيه لقد حرص الفن على أن يبرز دائمًا روعة حسنك وإشراقة محياك وما أظن أن صورة واحدة لرسام ما شذت عن ذلك...

ترى يا أمى كيف خلقتى؟؟؟
*خلقت أثناء نومه*
هذه هى العطية العظيمة،لقد جئته فى شبه مفاجأة ومباغته «فأوقع الرب سباتاً على آدم فنام» والكلمة «سبات» تعنى فى أصلها نومًا ثقيلاً، كان آدم غائبًا عن نفسه ووعيه وإدراكه حين جئته كنت كنفسه الثانية، كان نصيبه منى نصيب المستسلم المتقبل، وقام الله بالتدبير والتكوين والإبداع والخلق...

* وهذا فى نظرى أساس كل زواج سليم، الزواج الذى يستسلم الإنسان فيه للإرادة الإلهية الحلوة...

*أخذت ضلعًا من أضلاعه*
هذا هو الأمر الثانى الترتيب فى خلقى«إن الله خلقنى ضلعًا يطوق قلبى ليحبنى تحت إبطه ليحمينى ، ولم يخلقنى من قدمه لئلا يدوسنى أو من رأسه لئلا أسيطر عليه»

*أمنا العزيزة حواء: كيف جربت وسقطت وعوقبت ونهضت؟
*أظن أنه ليس من المستحب أن ندخل فى شكليات عقيمة لا جدوى لها...

* بأية صورة لقد جاءت الحية إلى ؟

*و هل هى ذات الحيوان المعروف لدينا، أم أن هذا صورة ممسوخة عن الأصل القديم؟
*وكيف استطاعت أن تتكلم وبأية لغة؟
وإنما يغنيكم حقًا أن التجربة قد حدثت وأن المجرب الحقيقى كان الشيطان وأنه سعى إلى عن طريق الحية، وفى ثوبها، لأن هذا المخلوق أحيل الحيوانات وأصلحها فى الإغراء والسقوط.

* فهو الحيوان الوحيد الذى يؤثر على ضحاياه بتأثير رائع من عينيه، كما أنه يسعى إليها فى هدوء ودون جلبة، واذ يدنو منها يقترب إليها فى بطء وعلى غرة...

*وهى لا نعرف من أية جهة يباغتنا فهو يدور حولنا ويلف كأنما يسعى إلينا من كل جانب وهو يصرعنا بأية ناحية من جسمنا لأنه لا يملك كغيره من الحيوانات سلاحًا خاصًا كقرن أو مخلب أو أنياب وهو يسكن في جحره عدة شهور، ولكنه ما أن يخرج حتى يضحى أكثر من القرد تسلقًا، وأقدر من السمكة سباحة، وأسرع من الغزال عدوًا، وأشد من النمر انقضاضًا...

*تسألوننى كيف أسقطتنى الحية ؟ هل كشفت لى عن وجه الخطية البشع المريع؟ وهل حدثتنى عن التعدى والعصيان والتمرد والموت والهلاك؟

*كلا لقد دثرت كل هذا وأخفته وراء ملمس ناعم ومظهر خلاب وهمست فى أذنى بكلمات مداهنة معسولة عن شجرة جميلة وثمرة حلوة وإدراك واتساع كالله فى معرفة الخير والشر«فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر»

«لأن كل واحد يجرب اذا انجذب وانخدع من شهوته ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية والخطية اذا كملت تنتج موتًا»

*حقا «أن التجربة تأتى إلينا أولا فكرة غامضة لا نستطيع أن نتبينها، ثم تأخذ هذه الفكرة صورة معنية واضحة مجلوة لا تلبث أن تظهر لها حلاوة ندية غريبة تتساقط قطرة فقطرة على القلب حتى تخدره. ومن ثم تتحول إلى قوة مدمرة تعصف به».

*كان خطأى أننى أصغيت الأذن، فنظرت فاشتهيت فمددت يداى وأثمت، وكان يجدر بى أن أفزع وأهرب...

* يا ليتنى فى تلك الساعة قد ذكرت كلمة الله الأبدية المحذرة بالموت...
*يا ليتنى وأنا أقترب من الشجرة شعرت بالذنب وألم الضمير...
*يا ليتنى مددت بصرى حينئذ عبر القرون، ورأيت الأجيال الغارقة فى الدم والدموع والعار والتعاسة والشقاء...

*أخبرينا عن إستقبال أبينا آدم لك؟؟؟

* إن آدم بهر بجمالى واستقبلنى أحر استقبال، مشدوها صائحًا بالقول: «هذه الآن عظم من عظامى ولحم من لحمى» وهل يمكن أن تكون غير ذلك، وقد خلقنى الله لأكون ختام عمله فى الجنة والتاج الذى يضعه على هامة زوجى الحبيب آدم .

*أظن أنك لم تكونى جميلة فحسب بل كنت، فيما أعتقد آية ونموذجًا للجمال، لم تبلغه امرأة أخرى من بناتك بعدها....

*وذلك لأن جمالك خلق قبل أن تعرفى الخطية ويمسخه الشيطان، وما تبقى لها بعد ذلك منه إن هو إلا مسحة رائعة متكسرة تشهد بعظمة تلك الأصول القوية الأولى التى عصفت بك قبل السقوط....

*نعم يا أولادى لقد تبعتنا الأمراض والأوجاع والأحزان والدموع والتعاسة والشقاء والشر والآثام كانت هذه كلها المعاول القاسية الهدامة لكل حسن وجمال....

*حقا ما أفظع الخطية وأبشعها أثرًا فى خلقة الإنسان وخلقه، فالخطية أعدى أعداء الجمال، وأشدها تنكيلاً بروعته، وفتتنه وحسنه، ولن يعود الجمال إلى عرشه الضائع، ومجده السليب، ولن يسترد ما ولى عنه من أنوار أخاذة قديمة، حتى تتحرر الأرض من الآثم...

* وتغسل من الفساد، وتتطهر من الشر، ويقف ذلك الجمع الهائل الذى أبصره الرائى القديم من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة أمام العرش، وأمام الخروف، متسربلين بثيابهم البيض، وفي أيديهم سعف النخل، حين أرجع بأبنائى وبناتى المخلصون إلى الفردوس الأبدى ...

*السذاجة*
لقد كنت من الناحية البدنية ذات جمال كبير، على أننى من الناحية العقلية كنت ساذجة قاصرة غريرة ضيقة التفكير محدودة الإدراك....

*لقد بدأت حياتى فى الجنة وكانت أمامى أيام طويلة
قبل أن أبلغ مرتبة الوعى والإدراك والنضوج الكامل، وما الجنة فى الواقع إلا روضتى ومدرستى التى كنت سأستعين بها على النمو والرقى والتقدم الفكري، كما أن المجرب اتجه إلى دون آدم لأنه أدرك أننى أقل فطنة وتحذرًا.

*قوة العاطفة*

*ولكن على أن ما فاتنى من هذه الناحية قد عوضته فى وقدة الشعور وحدة الإحساس والتهاب العاطفة، وأظنكم جميعًا تتفقون أننى أمثل الجانب العاطفى والإحساسى فى الرجل ، وأن حجتى تأتى دائمًا من وراء حواسى أكثر منها من وراء النقاش المنطقى العقلى الرتيب، ولقد ورثت بناتى هذه الصفة العاطفية وكانت سلاحهن الجبار فى الخير أو الشر على حد سواء، فقد استطعن بالضعف والابتسامة والحنان والدموع أن يهززن العالم ويوجهن التاريخ البشري بأكمله على مدى الأجيال

*حواء: لم خلقت؟

لا يحتاج المرء إلى كبير عناء، وهو يتأمل ما كتب موسى فى سفر التكوين عن حواء حتى يدرك أن الله خلقها لتؤدى رسالة مزدوجة: حواء الزوجة وحواء الأم.

*حواء الزوجة*

كان كل شىء فى جنة عدن حسنًا، جميلاً، ظليلاً، ولكن آدم أحس مع ذلك أن قلبه موحش فارغ، وأن شيئًا غير يسير من الإحساس الكئيب بالانفراد والعزلة يتمشى بين ضلوعه، أنظر إليه، أنه يكاد يودع جميع الحيوانات والطيور والبهائم التى جاءت إليه ليسميها بعين نهمة مشوقة، لقد جاءته أزواجًا وأزواجًا، أما هو فلم يجد معينًا نظيره، كان فى حاجة صارخة إلى حواء..

* إلى حواء التى ستهز حياته هزا عنيفًا بل ستخلق هذه الحياة خلقًا رائعًا فذا جديدًا، إن المحبة الكائنة بين الرجل وامرأته هى الخير الوحيد الحقيقى الأبقى فى الأرض وأن المحبة الزوجية هى العربون الأمثل الصافى لمحبة السماء....

* أن أثر وجودى فى حياة آدم كزوجة كان أثرًا هائلاً منقطع النظير.. لقد كنت قيثارته الشجية المبدعة التى علمته أعذب ألحان الحياة، والسحر الذى نثر حوله جوا من النور والدعة والإشراق والجمال، لقد كنت له بمثابة الرجع العميق لصوته الذى يهتز فى أرجاء الجنة، والصدى الحلو الذى يتردد إليه كلما تحدث أو فاه أو ترنم كنت صديقته الحنونة التى يأنس إليها، كلما أخذه تعب أو كلل، والمؤنس الذى يناجيه ويناغيه فى ظلال الشجرات السادرة ساعة الهدوء....

* وبالجملة لقد علمته كيف يحب، ويتذوق، ويبتسم، ويتغنى، ويرضى، ويناضل، ويبتكر ويتقدم... لقد علمته كل شىء. أليست هذه هى رسالة المرأة دائمًا للرجل؟

*من علمه المحبة، والفن، والشعر، والموسيقى، والأدب. والابتكار، وغيرها؟ من أوقد فيه العبقرية، والذكاء، والحمية، والنضال، والانتصار سواها؟ إن ما تقدمه المرأة لزوجها يعجز القلم مهما اقتدر عن الالمام بأثره؟

*حواء الأم*
*كانت رسالتى الثانية السامية والرفيعة التى بلغت مستوى رسالتى الأولى: رسالة الأمومة لقد خلقنى الله لأكون أمًا، وليملأ بأبنائى وبناتى الأرض، وقد أنجبت قايين، وهابيل، وشيثا، وأبناء، وبنات كثيرين، ولكنها خلقت فيهم ومعهم غريزة من أسمى وأقوى غرائز المرأة إطلاقًا، غريزة الأمومة...

* ولعلنى وأنا أختار على أولادى الثلاثة أسماءهم، قد كشفت فى الحين نفسه عن العناصر الثلاثة لهذه الغريزة المضطرمة فى أحشائى، وبين حناياى ...

*ففى قايين ترون الأمومة فى ولعى وشوقى..
*وفى هابيل تبصروننى فى حزنى وألمى...
*وأما فى شيث ففى انتظارى ورجائى.

*لقد دعوت ابنى الأول قايين أى «اقتناء» وهذا الاسم إن دل على شىء فانما يدل على أول تشعر به المرأة به الأمومة إزاء الأبناء: الولع والشوق والفرح والبهجة بمجيئهم..

*الولع الذى جعل سارة تدعو ولدها اسحق أو الضحك «قد صنع إلى الله ضحكًا، كل من يسمع يضحك لى»...
والذى حدا براحيل أن تقول ليعقوب«هب لي بنين. وإلا فأنا أموت» ...

*والذى دفع باليصابات أن تخفى نفسها خمسة أشهر قائلة: «هكذا فعل الرب فى الأيام التي فيها نظر إلى لينزع عارى بين الناس».

*أما الثانى فكان هابيل أى «نفحة» أو «بطل» وهو يشير إلى الناحية الحزينة من أمومتى التى تبكى أبناءها الحزانى أو المتألمين أو الصرعى، كما بكيتبها هابيل....

*تلك الأمومة التى تدفع أقسى الضرائب من الدم والدموع والألم فى سبيل أولادها...

* كما دفعت هاجر المصرية التى طرحت ابنها فى ظلال الشجر وجلست بعيدًا عنه تبكى لأنها لا تستطيع أن تراه يموت ...

*وكما هبت راحيل منتفضة من قبرها تصيح فى وحى النبى مذعورة على أبنائها القتلى«صوت سمع فى الرامة، نوح بكاء مر، راحيل تبكى على أولادها، وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين».

* وكما قيل عن القديسة العذراء مريم حواء الثانية الأم العظيمة النموذجية «وأنت أيضًا يجوز فى نفسك سيف»..

*أما الثالث فهو شيث أى «عوض» وهو الناحية الانتظارية أو الرجائية فى الأمومة، وماذا تنتظر لابنها ومنه؟ تنتظر المجد والحب...

* أنها الأم وهى تهدهد سريره الصغير تحلم له أعز الأحلام وأروعها، تريده لو استطاعت ملكًا جليلاً، حتى ولو بنى عرشه ومجده على أنقاضها ....

*وماذا تنتظر منه؟ أنها تريد فقط رجع محبتها، وصدى حنانها، تريده أن يبتسم لها ويقدر عطفها ...

* يا ليتنى فى تلك الساعة قد ذكرت كلمة الله الأبدية المحذرة بالموت...
*يا ليتنى وأنا أقترب من الشجرة شعرت بالذنب وألم الضمير...
*يا ليتنى مددت بصرى حينئذ عبر القرون، ورأيت الأجيال الغارقة فى الدم والدموع والعار والتعاسة والشقاء...

*بل يا ليتنى رأيت أرهب المناظر وأخلدها عن جبين الدهر، منظر ابن الله الحزين يركع بين أشجار الزيتون وعرقه يتصبب كقطرات دم نازلة على الأرض...

* يا ليتنى فعلت هذا، إذن لارتددت مصعوقة عن قطف الثمرة.. لكننى للأسف لم أفعل فسقطت وعوقبت، وكان عقابى أشد من عقاب آدم لا لأننى أسبق فى التعدى فحسب، بل لأننى قدته إليه....

*لم يكن العقاب هو المرحلة النهائية الأخيرة فى قصتى وهيهات أن يكون، ووراءى تلك المحبة السرمدية العليا، التى سبقت فأعدت خلاصى ، وخلاص بنيى قبل تأسيس العالم، فى نسلى العظيم الذى يسحق رأس الحية...

* هذه المحبة التى طوقتنى بالحنان والعطف والجود غداة السقوط فصنعت لى ولزوجى الحبيب أقمصة من جلد وألبستنا لتغطى عرينا..

ولقد أدركت حينها بعد سقوطى أننى خدعت: «فالحية غرتنى» ومن ثم كنت شديدة اللهفة والشوق إلى مجىء الولد المخلص الذى أخطأته فظننته قايين يوم قلت: «اقتنيت رجلاً من عند الرب»...

ولما أنجبت هابيل دعوته «البطل» ولعلكم تدركون أن هذه التسمية لا تمليها إلا نفس شديدة الحساسية بالندم والحزن والتوبة والإدراك بأن: «كل ما فى العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضى وشهوته وأما الذى يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد»

*وإنى من أشد الناس إيمانًا وأجزمهم يقينًا أن حواء سعت بكليتها فى أيامها الأخيرة إلى هذه المشيئة الحلوة وصنعتها بذا قال موسى فى سفر التكوين وقال بولس فى رسالته الأولى إلى تيموثاوس...

*أحبائى دعونى إذن أغنى لحواء ومعها ومع بنيها جميعًا هذه المقطوعة القديمة لمرنم إسرائيل الحلو...


* «الرب رحيم ورؤوف. طويل الروح وكثير الرحمة لا يحاكم إلى الأبد، ولا يحقد إلى الدهر، لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا، لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض قويت رحمته على خائفية، كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا، كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه لأنه يعرف جبلتنا، يذكر أننا تراب نحن «الإنسان مثل العشب أيامه. كزهر الحقل كذلك يزهر لأن ريحًا تعبر عليه فلا يكون. ولا يعرف موضعه بعد. أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه وعدله على بنى البنين، لحافظى عهده وذكرى وصاياه ليعملوها».

*كلمة أخيرة...ترى لو عاد الزمان وجاءك عدو الخير ليجربك فماذا ستجاوبينه؟؟؟؟

*قالت حواء للحية :
انتهرِك باسم رب الكون ..
أنا بنت الإله كلَّلنى بالمجدِ ..
بالطاعةِ والكرامةِ والصلاحِ ..
ملكة لرعايةِ وسلامةِ كل المخلوقاتِ ..
أنا عظمٌ من عظامِ رَجُلِى آدم ومعينة لهُ ..
قد خلقنا الله على صورتهِ ومثالهِ فى الحريةِ ..
اعطانا سلطاناً على كل نفسٍ حية وأشجارِ الجنةِ ..
إلا ثمر تلك الشجرة التى فى وسط الجنة لئلا نموتا ..
أوصانا بالمحبةِ والخيرِ والسلامِ ونحن لن نُعصيه أبداً ..
ففى الحالِ هربت الحية من وجهِ حواءِ بكل خزىٍ وعارٍ ..
فحسن ذلك للرب جداً وباركَ الحياةَ والسماواتَ والأرض...
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( راعي من الرعاة ) شخصيات الميلاد
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (عزرا)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( السامرية)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( *نوح وفلكه*)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (لوط وزوجته )


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024