فى العالم … أخوة يوسف خانوة الذين أحبهم و تعب ليالي يبحث عنهم ليطمئن عليهم
فى العالم … أخوة يوسف كانوا يريدون قتله مع أنه احبهم .. كان يضحك معهم .. يحمل اواجعهم فى قلبة كما لو كانت اوجاعة .. كان يحلم بجانبهم و يشاركهم خطة الله فى حياتهم ..و
لكنهم جازوه عن الخير شرا
فى العالم … سيرمى فى السجن كل أمين تجاة الله و الناس .. و سيجد بدل الفرحة الحزن جزاء محبتة و أمانتة
فى العالم … سيظل يوسف فى البئر … سيبقى فى السجن
فى العالم .. ليس غريبا أن يضحك الشر فى وجة الأمناء قائلا ” اين الهك ان الرياسة هنا لى “
فى العالم … سيرمى دانيال للوحوش لأمانتة و محبته ..حتى لو كان بيد ملك أحبة
فى العالم … سيموت أوريا الحثي لأمانتة و محبتة … حتى لو كان بيد ملك هو أحبة
فى العالم … ليس غريبا أن يخونوك من أحببتهم … من أجل مال .شهوة . … ما أكثرها عند عدو الخير
فى العالم .. ما أكثرهم الذين يقبلونك ..و يقتربون لقلبك .. و قلبهم يخبأ لك شرا
فى العالم … سيضحك الشر كثيرا و سيبكي الخير
فى العالم … ليس غريبا ان يبيعوا و يخونوا و يظلموا يسوع نفسة.. حتى الصليب .. لقد علق يسوع عيناي فى وسط العواصف و الأمواج المتلاطمه وعمق الظلام على صليبه ..فلقد مر بكل شئ مثلي تماما” فعل
خيرا” و كان جزاؤه الصليب .. أعطى محبه و اخذ ظلما” و كراهية و خيانه و نكران .. و كان لى فى ذلك العزاء ..فاذا فعلوا هذا بالعود الرطب .. فليس غريبا او عجيبا ان اقابل يهوذا فى العالم
يظهر يهوذا لأولاد الله بمظاهر شتى … كلنا نتعجب كيف بعد كل ما رأى بعينية .. كيف أستطاع ان يخون
و لكنة حتما كان سيخون فى وقت ما .. لأنة حيثما كان كنزه كان قلبة أيضا
خطية بطرس كانت عن ضعف و خوف و لكن خطية يهوذا كانت عن خيانة و قلب بائع للحب
حتما كان سيخون فى وقت ما
ولكن لنا ثقة يارب أنك قد غلبت الشرير … لأن الرب لا يمنع خيره عن السالكين بالكمال ( مز 84 : 11 ) ليس علينا غير ان ننطر الى نهاية يوسف .. أوريا .. دانيال … يســـــــــــوع
و النهاية للخير هى القيــــــــــــــــــــــــــامة
النهاية للأمناء هى السعــــــــــــــادة بمعية الله
النهاية للرحماء المحبين هى الأبــــــــــــــدية
ليس الضيق هو النهــــــــــــــــاية انما البــــــــــــــــــــــــــــــــداية