والحياة الأبدية وكان ابوينا الاولين أدم وحواء محاطين برعاية الله المباشرة الفردوس، ولقد تكدرت حياتهما بالخطية والطرد من الجنة، وجاء السيد المسيح ليرد لنا الفرح المفقود {كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم }(يو 15 : 1).
أن فرحنا في الرب لا يعتمد علي الظروف الخارجية بل على خلاص الله وقبوله ومحبته ورعايته لنا وعلي عمل الروح القدس فينا واستجابتنا له. فنفرح بحلول المسيح بالإيمان فينا { ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم} (يو 16 : 22).
والكتاب يدعونا للفرح كل حين في الرب { افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا}(في4:4).
عندما يكون الإنسان ملتصق بالله قريب منه وله شركة قوية معه واتحاد به يكون فرح معه حتى رغم صعوبات الحياة الحاضرة فهى التى تجعلنا نتطلع الى المجد العتيد { كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين (1بط 4 : 13)