تسبب آخر تفشي للموت الأسود في بريطانيا العظمى في نزوح جماعي من لندن، بقيادة الملك تشارلز الثاني، وبدأ الطاعون في أبريل 1665 وانتشر بسرعة خلال أشهر الصيف الحارة وكانت البراغيث من القوارض المصابة بالطاعون أحد الأسباب الرئيسية لانتقال العدوى، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الطاعون كان حوالي 100،000 شخص، بما في ذلك 15 ٪ من سكان لندن قد ماتوا ولكن هذه لم تكن نهاية معاناة تلك المدينة ففي 2 سبتمبر 1666، بدأ حريق لندن العظيم، واستمر لمدة أربعة أيام وأحرق جزءًا كبيرًا من المدينة.