ظهر ملاك الرب بهيئة طفل و اختفى!

[walaa farouk]

قصة حقيقية من صحراء كاتونياكيا( في اليونان)
لقد ظهر ملاك الرب بهيئة طفل و اختفى!

"إلى أين أنت ذاهب ، أيها العجوز ، في هذا الوقت؟
أنت مغطى بالثلوج ستضيع في غابة
في مثل هذه العاصفة الثلجية.
دعني أساعدك في العثور على طريقك."

" الطاعة - كما يقولون على جبل أثوس تعمل عجائب.
وأولاد طاعة جبل آثوس
يمكنهم أن يقولوا الكثير عن عمل المعجزة"

منذ صغره ، تعمق الأب جيراسيموس في أسرار الفضيلة العظيمة
كما يتضح من الحدث المعجزة التالي
الذي حصل خلال السنوات الأولى من حياته الرهبانية
تحت الإرشاد الروحي للشيخ كالينيكوس.

بمجرد أن ارسل الشيخ الأب جيراسيموس إلى لافارا ،
التي تبعد 3 أو 4 ساعات من Katounakia. ( كاتونياكيا )
حدث هذا في فصل الشتاء وتساقطت الثلوج بسرعة كبيرة
لكن الرجل العجوز اصر على أن يذهب تلميذه.
أطاع الأب جيراسيموس ، وانحنى ، وأخذ مباركة الشيخ العجوز وبدأ رحلته.
عندما اجتاز Kerasia ، اندلعت عاصفة ثلجية رهيبة. وسرعان ما غطت الأب جيراسيموس
رقاقات ثلج سميكة مثل عباءة. لم يستطع رؤية مكانه.
وفي الوقت نفسه ، تم تغطية الطريق بالثلج. لقد ضل طريقه!
توقف الأب جيراسيموس ، وفكر في المشكلة التي كان فيها.
ثم بدأ يصلي بحماسة لله والعذراء مريم ، طالباً العناية و المعونة الإلهية.

"ارحمني يا رب و ساعدني "
في الحال ! وفي أقل من بضع دقائق ، أستجاب الرب بالفعل.
فجأة ، ظهر طفل يبلغ من العمر ثمانية أو عشرة اعوام
أمام الأب جيراسيموس.
"أباركك ايها الرجل العجوز !"
- باركك الله.
"إلى أين أنت ذاهب ، يا إلدر في هذا الوقت؟
" أنت مغطى بالثلج. سوف تضيع في غابة
في مثل هذه العاصفة الثلجية.

"ماذا يمكنني أن أفعل ، يا طفلي:
أرسلني شيخي إلى لافرا." يجب أن أذهب بأي ثمن.

"حسنًا ، سأساعدك في العثور على طريقك."

رافق الأب جيراسيموس قليلاً وقال له:

- انزل واذهب في الطريق المؤدي إلى لافرا.
شكره الأب جيراسيموس ، ولكن بعد خطوات قليلة ، وصل إلى رشده.
إن هذا الطفل صغير للغاية ، كيف وصل إلى هنا
، وحتى في منتصف الانهيار الجليدي؟" عاد على الفور
، لكنه لم يرى أي شيء. لا يوجد أثر للثلج.
و إختفى الطفل . لقد كان ملاك الرب!