في عام 2017، بعد أن ضرب إعصار هارفي تم العثور على أم وابنتها عائمة في مياه الفيضان وكانت الطفلة لم تستطع السباحة بعد واستخدمت الأم حقيبة ظهر وجسدها لمساعدة الطفل على التعويم وفعلت كل ما في وسعها لإبقاء ابنتها فوق مياه الفيضان حتى لا تغرق وبعد أن عثر رجال الإنقاذ على الأم وابنتها، تم نقل الاثنين إلى المستشفى وتوفيت الأم في المستشفى، لكن الطفلة نجت وقال رجال الإنقاذ إنه لولا شجاعة وتصرفات الأم، لما كانت الطفلة قد نجت من الإعصار وعلى الرغم من أن هذه كانت نهاية مأساوية، إلا أنها تُظهر إلى أي مدى يمكن أن يذهب حب الأم وحُبس هذان الاثنان في مياه الفيضان لأيام، لذلك هذا يُظهر قوة الأم في محاولة إبقاء طفلتها على قيد الحياة.