هناك أيتين ممكن البعض يظن أنه فيهم تناقض وهم:
+ لان من ليس علينا فهو معنا مر 9 : 40
+ من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق مت 12 : 30
#الاولى قالها يسوع عندما جاء اليه تلاميذه يقولون أننا وجدنا بعض الناس يخرجون الشياطين بأسمك ومنعنهم لانه ليسوا منا وليسوا يتبعوك معنا :
فاجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك
فمنعناه لانه ليس يتبع معنا . فقال له يسوع لا تمنعوه . لان من ليس علينا فهو معنا لو 9 : 49 _ 50
واضح أن المسيح رحب بكل واحد ينادى بأسمه ووضع قاعدة ذهبية فى هذا الموضوع .
من ليس علينا فهو معنا ,فكل من ينادى بأسم يسوع وحتى و أن كان لايتبع يسوع مع الرسل ,لان يوحنا قال للمسيح أنه لايتبع معنا, أيضا المسيح ممكن أن يعطيه قوته دون أن يدرى وذلك ليتمجد المسيح حتى فى الناس التى لا تتبع المسيح
ولكن تطلب بأسم المسيح من يقبل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
أنها نظرة ألهية خالية من كل تعصب بشرى عالية.
الحقيقة أنا لسان حالى يقول:
لا لا لابد أن يكون الذى يفعل قوات المسيح وأخراج الشياطين مسيحى أرذدوكسى فقط لا غير ولكن يبدو أن المسيح له وجهة نظر أخرى فعندما قال له يوحنا أنه لا يتبع معنا لذلك منعناه رد المسيح عليه لماذا تمنعه أتركه طالما ليس ليس علينا فهو معنا.
# الاية الثانية والتى قد تبدوا عكس الاولى وهى من ليس معى فهو عليا ومن لايجمع معى فهو يفرق..
لكى تفهم بصورة صحيحة لابد من معرفة ظروف كتابتها ,فهى قالها المسيح عندما أتهمه الفريسيون أنه بيلعزبول لانه يخرج الشياطين .ولذلك قال أذا كان الشيطان منقسم على ذاته فكيف يستمر ,:
اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا
ببعلزبول رئيس الشياطين . 25 فعلم يسوع افكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب .
وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت . 26 فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته . فكيف تثبت
مملكته مت 12 : 24 _ 26
وهى هنا يقصد بها المسيح من ليس معى أى لا يكون تحت سلطانى وملكوتى .فهو سوف يكون تحت سلطان الشيطان وملكوته , وبالتالى ضرورى سوف يكون عليا وضددى لان الشيطان ضد المسيح ويقاوم المسيح