![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلين تاكر ![]() كان غلين تاكر يعمل كجراح تجميل في ميلووكي في عام 1978 عندما تم إحضار جان ليمان إلى غرفة الطوارئ مع أنف مكسور وأخبر تاكر ليمان أنها بحاجة إلى جراحة فورية دون انتظار التورم وهو إجراء قياسي أعطها مسكنًا للألم وأعدها للعملية واستيقظت ليمان في عذاب وكانت ليمان تزور تاكر كل أسبوعين لمدة شهرين، وخضعت لعملية جراحية أخرى، ومع مرور الوقت، وجدت صعوبة أكبر في التنفس بينما كانت تنتظر تاكر في غرفة الفحص، فجرت أنفها، وخرجت كمية كبيرة من القيح الأصفر النيون ودخل تاكر إلى الغرفة، وأخبرته أن شيئًا ما ليس صحيحًا ونظر تاكر إليها بهدوء، وابتسم وقالت "الأنسجة واضحة تمامًا، أنتي فقط لا تريدين أن تتحسني". وأدرك ليمان أن هناك خطأ ما في تاكر وغادرت الغرفة، وحجزت موعدًا مع طبيب آخر وقام بفحصها، ووجد الشاش الذي تركه تاكر في أنفها قبل أشهر وكان لونه أصفر ومليء بالعدوى وأمضت ليمان أسابيع في محاربة الإلتهابات والخراجات في الجيوب الأنفية، ورفع أكثر من اثني عشر مريضًا دعاوى سوء تصرف ضد تاكر ومع تراكم دعاوى سوء التصرف، اختفى تاكر خلال رحلة صيد، وعقدت جنازة له بعد بضعة أيام وبعد بضع سنوات، اكتشف صحفي يقوم بإعداد تقرير عن إصابات المستشفيات أن تاكر لا يزال على قيد الحياة وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أطلق النار على زوجته وقطتهم ونفسه. |
![]() |
|