رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اصل المقوله اكسر وراه قلة كسر القلل هو احدى تعبيرات المصريين عن فرحتهم بالخلاص من اى أحد خانقهم ومطلع عينهم!! يشتهر الشعب المصرى بعاداته وموروثاته الشعبية الطريفة، فمن عادتنا أن نقوم بكسر "قله" وراء الضيف الثقيل حتى يذهب بلا رجعة، وتوراثنها بدون معرفة أصلها، فما لا يعرفه الكثيرون أن هذه العادة أصلها فرعونى . يرجع أصل هذه العادة إلى عصر الأسرة الثالثة عشر الفرعونية، والذى انتشر فيه الفساد وعمت الفتنة أرجاء البلاد، وتسبب فى دخول الأعداء إلى مصر، لذلك عرفت هذه الفترة بعصر "الانحطاط والأضمحلال" . لذلك لجاء اجدادنا المصريون إلى الكهنة، حتى يخلصوهم من فساد حكامهم الذين تسببوا فى خراب البلاد ونشروا الفساد بها، وذلك بإلقاء بعض التعاويذ عليهم، فأشار عليهم الكهنة بإحضار أوانى من الفخار تصنع على شكل وهيئة من يريدون رحيله، مع كتابة بعض التعاويذ عليها بالحبر الأحمر ثم تكسيرها، فيتسبب فى رحيلهم والتخلص منهم. وانتشرت هذه العادة بين الفراعنة وتطورت حتى أصبحت من مراسم دفن الموتى لديهم، فكانوا يقومون بتكسير الأوانى الفخارية وراء الموتى حتى لا يعود قرينهم الى الحياة مرة أخرى، اعتقادا بأن " الكا" أو روح المتوفى ستعود مرة أخرى إلى منزله و ستتسبب فى إذاء أهله. واستمرت هذه العادة، ولكن ادخلوا فيها بعض التغيرات، في العصر اليونانى والرومانى، ليقوموا بكسرها أيضا في جنائز موتاهم ولكن فوق المقبرة بعد أن ينتهوا من الأكل فيها ويسمونها «شقف»، والتي تعتبر من أشهرها مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، والتي سميت نسبة إلى الشقف المكسور. وتورثنا هذه العادة إلى يومنا هذا،ف استخدمنها فى التخلص من الضيف الثقيل وجعله يذهب بلا عودة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنتطلَّع إلى عدوِّين العدوّ الذي نراه، والعدوّ الذي لا نراه |
تعلمت عدم صدق المقوله التي تقول |
اكسر كُل شيء ، إلا قلب يتيم ! |
اكسر كُل شيء ، إلا قلب يتيم ! |
اكسر اى شىء |