كشف البابا تواضروس الثاني، كيف يقضي وقته خلال فترات الحجر المنزلي بسبب كورونا، قائلاً: في الأيام الماضية كنت أصلي وكنت بالدير في أسبوع الآلام، وأقضي وقتي أيضًا في القراءة، والآن أقرأ في سفر الجامعة الذي كتبه سليمان الحكيم في أخر أيامه، ليعكس كيف رأي الحياة بعد أن شبع منها في أواخر أيامه، وأقرأ أيضًا بعض الكتب عن الحياة والزمن والحب والإنسان، الرؤية الإنسانية للحياة. هذه الأيام فرصة جيدة للتأمل، لا عمل ولا مقابلات، وهذا وقت مساعد للتفكير بصفاء ذهن للتفكير فيما مضى وفيما آت. وشدد أن أبواب الأديرة مغلقة على الرهبان فقط، وأن صلاة العيد هذا العام كانت وسط 28 شخص فقط، في هدوء لم نعتاده أبدًا، مختتمًا: كل اللي بيعمله ربنا حلو.