منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2020, 10:48 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,186



القديـس القـوي الراهب القمص إبراهيــم البـَـراوي المقاري

ولد سنة1860م بقرية أبو جرج (المنيا) فى أسرة تقية و ثرية .
بعد رحيل أبواه أنتقل للحياه مع أخيه الأكبر فى قرية بَراوه ( إهناسيا – بنى سويف ) وكان غنيًا جدًا .
حاول أخوه أن يزوجهُ رغمًا عنهُ لكنهُ رفض، فثار عليه وضربهُ بالحذاء فهرب منهُ
وترهب في ديرالقديس مقاريوس الكبير بوادي النطرون .
شابه موسى النبي في إخراج الماء من الصخرة وشابه إيليا النبي في قوتهُ.
إشتهر بعمل الآيات والمعجزات الكثيرة و الكلمة النافذة القوية .
كانت لهُ موهبة النبوءة ومعرفة الأشخاص وإحتياجاتهم قبل أن يسألوه .
كان صديق حميم للبابا كيرلس الخامس وموقر جدًا عند البابا يؤانس 19
حتى أنهُ أهداه ثوبهُ الذي كان يرتديه وهو جالس على كرسي مارمرقس( الشاه الحمصاني ).
كان يقول أنا ابن أبومقارعلى سن ورمح لذا اشتهر بأنهُ (الكوكب ابن الكوكب)
وكان يحب العذراء جدًا ومارمينا العجايبي .
كان يذهب ليصلي مع أبونا مينا المتوحد في المغارة(البابا كيرلس)
وكانا يذهبا مع السواح ليصلوا في ديرمارمينا قبل أن يُنشأ .

خدم مذبح دير الأمير تادرس الشُطبي للراهبات بحارة الروم بالقاهرة .
طلب من الرب أن يأخذهُ في ساعة ترضي صلاحهُ فأخبرهُ بموعد نياحتهُ
قبلها بثلاثة أشهر فودع أهلهُ وأحبائه وأخبرهم أنهُ ذاهب ليتنيح في ديرهُ
وبعد أن صلى القداس وناول الشعب وقبل صرف ملاك الذبيحة
سجد أمام المذبح المُقدس وتنيح بسلام في يوم 7هاتور 1657ش16نوفمبر1941م.
احدى المعجزات القوية جدا

البابا يوأنس التاسع عشر يأمر بإرسال الراهب القمص إبراهيم البراوى للخدمة في مدينة طنطا،
امتثل البراوى إلى أمر البابا وذهب إلى طنطا ولعلها العناية الإلهية
هي التي أرسلته إلى هناك كسفير عن المسيح ( 2 كو 5 : 20 ) لقضاء أمر معين.
فبينما كان أبونا إبراهيم يخدم في طنطا ( لا نعرف المدة التي قضاها هناك ) حدث هذا الأمر:
امرأة مسيحية لها طفلان لسبب أو لآخر تركت مسيحها! فذهب أبونا إبراهيم البراوى ليجلس معها ويحاول ردها إلى مسيحها فحدثها عن مسيحها كثيراً وكيف تحمل كل شيء من أجل خلاصها وهي تريد أن تتركه وعرف أن مشكلتها تتعلق بالمال فأعطاها 2 جنيه ذهب وعرفها انه سيكلم لها البطرخانة لتنظر في مشكلتها، وقال لها يا بنتي أنا راهب ربنا أعطاني غنى كثيراً فإذا لم يكن لك رجلا يعولك فاعتبريني رجلك وأنا أعولك بنعمة المسيح، اعتبريني أباً أو أخاً لك لكن لا تتركي مسيحك من أجل المال أو من أجل أي شئ في العالم، غدا سيسألك المأمور هل أنتِ مع مسيحك أم لا
؟ فماذا ستقولين له ؟
فقالت سوف أقول أني مع المسيح.
وفى الغد دخل القمص إبراهيم البراوى إلى المأمور وقال له نحن نشكركم .
خلاص البنت رجعت، إلا أن المأمور قد تغير وجهه وأرسل إلى المرأة وقال لها بغضب " أنت يا بنت إيه حكايتك؟ يوم معانا ويوم علينا "، فقالت المرأة يا جناب المأمور أنا معكم! أنا أحب أن أكون معكم. اندهش البراوى من المرأة وقال لها:
كيف تضحكين على شيبتي هذه ، ألم أجلس معكِ طوال الليل أحدثك عن مسيحك وقلت لي انك خلاص رجعتِ والآن أتتركين مسيحك من أجل ؟؟؟
هنا ثار المأمور من أجل الكلام الذي سمعه وأمسك ورقة وكتب فيها .
نأمر نحن مأمور مركز طنطا بترحيل الراهب القمص إبراهيم البراوى المقاري إلى القاهرة
وأن لا يبيت في طنطا أو يعود إليها مرة أخرى . ثم أمر مساعديه أن يأخذوه إلى محطة القطار.
فقال له البراوى : ليه يا ولدى؟ قالها بلهجته الصعيدية
فعاد المأمور وقال له إذا لم تذهب الآن سوف أحبسك.
البراوى: تحبسني أنا يا ولدى، تطردني أنا يا ولدى وأنا ابن أبو مقار كوكب برية شيهيت
. ثم ضرب بيده على مكتبه قائلاً :
حي هو اسم الله الذي أقف أمامه، قبل أن أخرج منها على قدمي تخرج أنت منها على ظهرك.
ونظر إلى المرأة وقال: وأما أنتي يا بنت الهلاك فمن الهلاك وإلى الهلاك تذهبين.
وبعد هذا أخرجه العسكر بعنف إلى محطة القطار.
ولكن هل ممكن أن يأتي القطار قبل أن يتم كلام البراوى قديس الله؟

لقد تعطل القطار حوالي خمس ساعات حدث فيها الآتي:
التهاب حاد في المصران الأعور عند المأمور فشل أطباء طنطا في ذلك الحين في علاجه
ولم يكن هناك إمكانيات لإجراء عملية جراحية له في طنطا آنذاك،
فحملوه إلى محطة القطار لإجراء العملية في القاهرة، ثم جاء القطار
وأدخلوا المأمور على ظهره كنبوءة البراوى ثم ركب البراوى بعده في قوة أبناء المسيح.
واتصلوا من طنطا بالبابا وقالوا له ما فعله القسيس مع المأمور وطلبوا منه أن يتدخل وما أن وصل القطار إلى القاهرة حتى اتجه المأمور إلى المستشفى واتجه البراوى إلى البابا، فقابله البابا قائلا " ما هذا الذي فعلته يا مبروك " فقال البراوى " حاللنى يا سيدنا أنا لم أفعل شيئاً " فقال له البابا : كل هذا ولم تفعل شيئا يا أبونا، المرأة وأولادها ماتوا تحت عجل القطار وهوذا العالم الآن منقلب ضدك بسبب ما حدث للمأمور، أرجوك يا أبونا صل من أجله لكي يبرأ.
البراوى: حاللنى يا سيدنا السر الإلهي خرج " قد مات المأمور ".
لقد أحدثت هذه المعجزة دوياً كبيراً
بركة صلواته تكون مع جميعنا امين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عودة الراهب بطرس المقاري من الموت !! - القمص فليمون الانبا بيشوي
الراهب القمص إبراهيم البراوي المقاري
الراهب يعقوب المقارى لا صلة له بنا
صورة تجمع بين الراهب فلتاوس المقارى و الراهب اشعياء المقارى
سيرة المتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى


الساعة الآن 08:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024