![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( وبالرجاء نحيا ) ![]() اذا فقد الانسان الرجاء . فقد معه كل شئ . والرجاء . مرتبط ارتباطا وثيقا بالايمان . بان الله قادرا على تخطى الصعاب .مهما وصلت درجاتها ونتائجها . عندما نرفع ايادينا بالدعاء والصلاة خاشعين لرب العباد وخالق الاكوان .فنحن على يقين ان الله سيتدخل وسينجينا من الضيقات والازمات والامراض والاوبئه . فهو القادر على كل شئ ولايعسر عليه امر .وان يحول الظلام الى النور .مهما وقعنا فى التجارب والخطايا . فلنا ثقة ورجاء فى ان نجتاز هذه الازمه بسلام .حتى وان تأخر قليلا . ربما لحكمة لانعلمها . عالمين ان الله دائما يختار ما هو صالح وماهو انفع لحياتنا حسب علمه ومشيئته .ذلك ان كل الاعمال تعمل معا للخير . مثلما حدث مع سيدنا يوسف ومافعل به اخوته وما اراد الله له . وايضا ماحدث لايوب الصديق ومروره بتجربة مريره ولم يفقد الرجاء . وكيف كانت حياته فيما بعد . فالله خير حافظا . وقادر ان يحول مجريات الامور الى نصابها الصحيح حسب رحمته . وانه ربما ابتلاؤنا بالوباء . انما هو رحمة بعباده . حتى نتقرب اليه ونعيد حساباتنا لنبدأ عهدا جديدا معه . ولكى يعرف الانسان .كم هو ضعيفا جدا جدا . ولكى تخجل كبرى الدول بما لديها من علم وتكنولوجيا امام عجزها عن انقاذ البشريه .وانها لاتستطيع ان تفعل شيئا بدون تدخل الله . وان فيروس لا يرى بالعين المجرده .استطاع ان يجعل شعوب المسكونه حبيسة جدرانها . لم يفرق بين ففيرها واميرها . الجميع تحت سقف واحد .من الخوف والرعب والهلع . فلانفقد رجاؤنا فى الهنا الحى الرحيم المتحنن على جميع مخلوقاته .من النبات والحيوان . فما بالكم بالانسان .الذى ميزه وفضله عليهم بالعقل والفكر والذكاء والحكمة والقوه . لنرفع صلواتنا وتضرعاتنا الى الله . راجين ان يرفع عنا ما ابتلانا . لان مراحمه لايحصى لها عددا . واثقين من اعماله فى وقتها المناسب لصالح العباد . وله فى ذلك . حكم. فلا نيأس ولاتضطرب قلوبنا . لانه ليس لنا ملجأ الا هو . ولا رجاء الا به . القادر ان يرفع عنا هذا البلاء وهذا الوباء . حتى وان غلقت امامنا جميع الابواب . يبقى بابه مفتوحا ولا يستطيع احد . ان يغلقه . ولنعترف سويا ان نهاية الامر .خير من بدايته . وبالرجاء نحيا |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
![]() |
![]() موضوع جميل
|
|||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(أع 17: 28) به نحيا |
جبل نيحا |
امل نحيا به... |
هو مات لكي نحيا |
نحن نحيا في العالم |