المسيح الحلو : ؛ راحة النفوس : ؛
________________________________
هكذا قال الرب.قفوا على الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة اين هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم.ولكنهم قالوا لا نسير فيه. ار 6 : 16
_______________________________
احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم ( المسيح الحلو ) مت 11 : 26
_________________________________
الذين قال لهم هذه هي الراحة( يسوع الحلو ).اريحوا الرازح وهذا هو السكون.ولكن لم يشاءوا ان يسمعوا.أشع 28 : 12
بترجمة أخري :
وهو الذي قال لهم: «هذه هي أرض الراحة، فأريحوا المنهك؛ وهنا مكان السكينة. ولكنهم أبوا أن يطيعوه
العالم وضع في الشرير نعلم اننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير 1يو 5: 19
لان العالم هو المكان الذي ُطرد اليه آدم وبنيه من الفردوس ,ولكن يسوع الحلو جاء الينا وخلصنا من اللعنة والطرد وردنا مرة أخري الى مكانتنا الاولي كأبناء لله ,ووارثين الله بالمسيح.
والعالم يتحرك نحو الزوال والانتهاء وكل من هو من الله وليس من هذا العالم يدوس على هذا العالم ويحتقره ,وينتظر خروجه من العالم لانه طالما هو في العالم فلا يمكن أن يجد راحة أو استقرار في العالم !
والعالم أيضا لا يحب من هو من الله بل يضطهده وكلما داس الانسان الذي من الله على العالم وأحتقره كلما زاد اضطهاد العالم له فهناك صراع واجب بين أبناء الله وبين العالم
قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام.في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم يو 16 : 33
والضيق الذى فى العالم هو ضريبة طبيعية لكل من يرفض العالم ولا يحبه كرامة لمحبة الملك المسيح ,فلا يستطيع الانسان أن يجمع أبداُ بين حب يسوع وحب العالم لانه أما تكون خاضع للعالم وتُُطيعه مع شهواته فتكون عدو لله او تطيع يسوع الحلو وتخضع لحبه فتصير عدو للعالم ::
لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.ان احب احد العالم فليست فيه محبة الآب. 1يو 2 : 15
أما تعلمون ان محبة العالم عداوة للّه.فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا للّه.يع 4 : 4
ولهذا يجب أن يكون الانسان المحب للمسيح على دراية كاملة واستعداد لقبول ضريبة محبة المسيح من ضيقات عديدة من العالم ,وليعلم كل من وضع محبة المسيح في قلبه راسخة وتمتع بها ,انه سوف ينتظره ضيقات واضطهاد كضريبة طبيعية لمحبة يسوع الحلو ورفض العالم .
وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون 2تي 3 : 12
وهكذا العالم يضغط وبقوة على تابعي المسيح والتى محبة المسيح تحصرهم ,وشخصه الالهي أنكشف أمام عيونهم وتلذذوا بحبه وقلوبهم تبعته أينما هو يكون .
وكلما ازدادت محبة المسيح في قلوبهم زادت ضيقات العالم واضطهاده عليهم بغرض أن تضعف إيمانهم وتشكك نفوسهم في هذا الحب الذي هو بمثابة كنز عظيم .
وكثيرا جدا ما تتجمع الهموم والضغوط على اولاد الله من الداخل ومن الخارج أيضا حتى يصبحون مكتئبين في كل شيئ :
لاننا لما أتينا الى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء.من خارج خصومات.من داخل مخاوف. 2كو 7 : 5
ولكن كل هذا لاشيئ ومهما تعاظمت الضيقات وبلغت أقصي حد لها فهي لاشيئ لماذا ؟
لان من يحب يسوع الحلو وغرق في حبه وشرب حبه وأرتوي به فصار يسوع الحلو هو نصيب حياته .
هذا لا يخاف الضيقات مهما كانت قسوتها وشدتها بسب ان يسوع الحلو هو راحة كل النفوس هو له راحة من جميع الضيقات اى ضيقات تنكسر امام يسوع الحلو
ويسوع الحلو يضع قانون عجيب فى تحمل هذه الضيقات والتغلب عليها فهو يُنادى أحبائه قائلاُ:
احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم ( المسيح الحلو ) مت 11 : 26
المسيح يطلب من أحبائه أن يقبلوا الضيق لا يهربوا منه! (أحملوا نيري عليكم ) وأن يكونوا مثله ويتعلموا منه .هو الذي :
ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه أشع 53 : 7
العجيب أن يسوع يقول أقبلوا الضيق كما قبلته أنا بهدوء وصمت ,وبدون تذمر ولكن قبول من يد الاب وليس من الظروف او القدر!
قبول الضيق من يد الاب يرفع الانسان فوق الضيق مهما كانت شدة الضيق ,لان قبول الضيق من يد الله بأيمان دون النظر الى الضيق وتوابعه بل النظر الى يسوع الحلو الحاضر معنا دائماُ فى كل ضيق ,فالعجيب من يقبل الضيق من يد الله بأيمان ,فورا يكون له يسوع الحلو راحة لنفسه بتحدى جميع الضيقات وشدتها وقسواتها وسلطانها .
فمن يتجرأ ويتشجع قلبه فى قبول الضيقات التى يسمح بها يسوع له كضريبة حب ومحبة ,يتحدي سلطان الضيقة وجبروتها وقوة دمارها على الانسان الضعيف ,حيث يكون التحدى هنا ليس بين الانسان الضعيف وبين قوة وجبروت الضيقات الغاشمة ,ولكن التحدي يكون بينها وبين الله
فالله هو الذى وضع هذا التحدى حيث أمر الانسان الضعيف أن يقبل الضيقة ويحملها عليه ___احملوا نيري عليكم _____ والله هو الضامن أن يجد الانسان راحة رغم الضيقة! ______.فتجدوا راحة لنفوسكم_______