منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 04 - 2020, 09:59 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

أيقونة القيامة " الأنسطاسى"

أيقونة القيامة " الأنسطاسى"

.أيقونة القيامة، والمعروفة بأيقونة "النـزول إلى الجحيم "
وهي تصور لنا لحظة نزول السيد المسيح الى الجحيم
حيث ذهب فكرز للأرواح التي في السجن ( 1بط 2:19)
وحطم أبواب الجحيم التي تظهر تحت قدميه على شكل صليب تتناثر حوله السلاسل والقيود التي كان ابليس يستعملها لأسر كل الأموات في الجحيم ، بمن فيهم الابرار الذين رقدوا على الرجاء.

الأيقونة

تنقسم الأيقونة إلى ثلاث محطات المحطة الأولى العليا هى السما المتهللة و نرى الملائكة فيها، المحطة الثانية الأنبياء واقفون فى إنتظار الصعود للفردوس كقول الرب يسوع لللص اليمين، "اليوم تكون معى فى الفردوس"، المحطة الأخيرية تمثل الجحيم و نرى فيها آدم وحواء، نلاحظ أن الرب يسوع موجود بالثلاث أماكن فى نفس الوقت، فهو الله المالء الكل.
• السيد المسيح:
نراه مرتديا ثوب أبيض به طيات من النور الأصفر، نراه الآن قد نزل إلى أسافل دركات الجحيم
ليبشر الموتى وينهضهم بقيامته، و تظهر فى يده وأرجله علامات الصلب و المسامير و هو واقف على ابواب الجحيم و قد كسرها، و نراه كيف أنه أقام آدم وحواء (الذين يمثلان البشرية كلها). وهذا مدلول قيامة لإقامة كثيرين، و نراه هو الذى يمسك بهم وليس هم، ليعبر عن حالة الموت التى كانوا فيها وعن عدم قدرتهم على القيامة بأنفسهم إذ هم محتاجون بلا شك إلى المسيح مخلص العالم.
و نرى المسيح متوشح بوشاح أحمر يتطاير إلى أعلى فى حالة ديناميكية دائرية، ليعبر عن قوة الهبوط، وسرعته، كما يعبر الأحمر عن الفداء وعن الملك.
نرى الهالة حول رأس المسيح مكتوب فيها باليونانى، "أوأون" أى "الكائن"، و نرى هالة نورانية تحيط به إذ أنه الآن كشف عن مجده الحقيقي ونوره الساطع وقدرته الخالقة كل البرايا، اليوم كشف عن الهوية، تلك الهالة التي تحيط به،رمز نوره الساطع الّذي أنار به الظلمة وغلبها . وأبواب الجحيم تظهر محطمة عند قدمي السيد ، مفاتيحها و أقفالها المتكسرة قد تبعثرت أيضاً عند أقدامه، وفى الهالة المحيطة به إختصار اسم الخلاص، " يسوع المسيح، " إيسوس إخرستوس".

• آدم و حواء:
نراهم ينظرون إلى المسيح نظرة بها طلب وعون ورجاء، فأخيرا قد جاء مخلص العالم، فاليد اليسرى ممسوكة بيد المخلص لتعبر عن إنتهاء الحزن والألم (فاليسار فى الفكر الكنسى يعبر عن موضوع الغير مختارين كما نقول فى لحن الصوم بى ماى رومى " يا محب البشر الصالح ربى يسوع أسألك لا تطرحنى على شمالك مع الجداء الخطاة"، و يدهم اليمنى مرفوعة فى وضع الطلب و السؤال، و نراهم فى توابيت خشبية رمز رقادهم وحالة الموت والحزن التى كانوا فيها.

• المجموعة على يمين السيد المسيح:

تتكون من يوحنا المعمدان، فهو صديق العريس وهو فرح بقيامة المسيح لذلك نراه شاور بإصبعه إلى المسيح موجها نظره لنا، فهو دائما السابق الذى يهيئ الطريق و يشير إلى المسيح.

و بجانبه داود النبى، الذى تنبأ عن الأم المسيح وموته وقيامته، كما ذكر كثيرا فى ألحان عيد القيامة بجانب إقتباسات كثيرة من سفر المزامير توضح حال الكنيسة الفرحة بقيامة مخلصها.

و فوق نرى أشعياء النبى حيث تنبأ أشعياء كثيرا عن المسيح، و جاء ذكره فى لحن "كاطانى خورس الصغير" : "الذى أسمعه هذا هو إشعياء النبى العظيم قائلا، أضيئى و إستنيرى يا أورشليم لأنه قد جاء نورك".

• المجموعة على يسار السيد المسيح:

هم الأباء البطاركة، إبراهيم ممسكا السكين يضعها على إسحق من تحته وبجوار إسحق يعقوب أبنه ممسكا السلم، وكثير ما تردد الكنيسة وخاصة فى وقت الترحيم والمجمع وأوشية الراقدين "إبراهيم وأسحق ويعقوب.." ، بنغمة معزية، فهم هنا فى حالة من الفرح إذ أن دائما أرواح المنتقلين يذهبون فى أحضانهم، إلا أنهم لما كانوا فى الجحيم، يستقبلون الأرواح بحالة من الحزن فى إنتظار المخلص، والأن، وبعد القيامة، هم فى الفردوس فرحين، يستقبلون المنتقلين فى حالة من الفرح، لذلك وجودهم هنا مستوحى من الصلوات الليتورجية القبطية، كما أن أسحق هو رمز للمسيح الذى صعد مع ابيه إبراهيم ليُقدم كذبيحة لكن رجع سالما، رمز المسيح الذى مات و قام غالبا.

• الملائكة:

نرى ملاكين على اليمين الملاك ميخائيل مبوق القيامة، كما نقول فى الهيتنية والذوكصولوجية الخاصة به "بشفاعات مُبوق القيامة ميخائيل رئيس السمائين..."، أما الملاك الأخر فهو ملاك عادى يمسك قطعة قماش مكتوب عليها بالقبطى "تشرو" أى "الغالب"، فالرب يسوع خرج غالب وليغلب كما جاء فى سفر الرؤيا، و كثيرا ما كان يوضع حرف التشيما فى ايقونات الصلبوت اسفل صليب المسيح ليشير إلى المسيح الغالب.

• الطاووس:
ويستعمل الطاووس في الفن المسيحي كرمز للخلود والأبدية والقيامة وبهاء الفردوس، وربما هذا الرمز ينبثق من جمال وألوان ريش الطاووس، أو من الأساطير التي تقول إن لحم الطاووس لا يفسد ولا يتحلل بعد موته كسائر الطيور، وذيل الطاووس الذى يشبه المروحة يرمز للفخروالزهو، وريش ذيل الطاووس يزدان بأشكال شبيهة بالعين والتي تظهر إلى جوار بعضها البعض كأنها عيون كثيرة، ويقال إنها مائة عين أو مملوءة عيونًا، ويرمز بها أحيانا إلى العيون التي ترى كل شيء. ويرمز بها للمعرفة الإلهية التى تحيط بكل ظواهر الأمور وبواطنها، وإلى معرفة الرعاة أو الكنيسة برعيتها وأبنائها.

• الكتابات:
فى أعلى الأيقونة مكتوب لحن الكنيسة الخالد الذى يرتل طوال فترة الخماسين المقدسة: "المسيح قام من بين الأموات و داس الموت بالموت و الذين فى القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية".

و فى أسفل الأيقونة مقطع مختار من ذكصولوجية عيد القيامة، و التى تشرح الأيقونة بشكل رائع: "سحق الأبواب النحاس... وأخرج مختاريه بفرح.."

نرى حول الرب يسوع الصخور و الجبال و قد إنقسمت من المنتصف و تشققت و منطقة سوداء مظلمة لتعبر عن الجحيم إلا أنه هذا كله أضيئ بفعل نزول المسيح فيه .

المتأمل للأيقونة جيدا سيجد أن الحان كنيستنا فى عيد القيامة تشرحها بدقة وكأن الألحان موسيقى تصويرية لصورة تعبر عن حدث خلاصى مهم و هو الأيقونة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيقونة والدة الإله المعزية : أيقونة " لا تتكلمي "
أيقونة نادرة"ظهور السيد المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة"
مصادر: "السيسي" يلتقى "تواضروس" لتقديم التهنئة بعيد القيامة خلال ساعات
هدوء بحلوان رغم دعوات "دعم الشرعية" لتظاهرات "أسبوع رابعة أيقونة الثورة"
محامي"الجماعة الإسلامية": "التكفيريين" بسيناء "لن يتوبوا" حتى يوم القيامة.. وستفشل كل محاولة لمراجعت


الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024