رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألقى الجيش الأمريكي سرا كمية ضخمة من الغاز في المحيط بعد انتهاء الحرب، قرر الجيش الأمريكي التخلص من معظم الأسلحة الكيميائية التي ابتكرها بـ إلقاءها في المحيط، وفي المجموع ألقوا 29 مليون كيلوغرام (64 مليون رطل) من الأسلحة الكيميائية في البحر قبل أن يبدأوا أخيرًا في البحث عن طرق أفضل للقيام بذلك ولم يغيروا نهجهم حتى عام 1970، وفي غضون ذلك ألقوا قنابل وصواريخ وأكثر من 500 طن من النفايات المشعة في المحيط بهذه الأسلحة الكيميائية، وتم اكتشافها عندما إلتقط فريق تجريف البطلينوس قذيفة مدفعية مليئة بغاز الخردل، ولم يعرف ما هو وعند فتحها حتى بعد عقود تحت الماء. كان الغاز لا يزال قويًا بما يكفي لإيذاء الكثير من الناس، وتم إلقاء النفايات في كل ركن من أركان البلاد وكانت هناك مواقع تفريغ في كل من المحيطات وحتى حول هاواي وألاسكا ولم يكلفوا أنفسهم عناء تتبع مكان كل شيء، خاصة الأسلحة التي تم إغراقها خلال الحرب العالمية الأولى واضطرت وكالة المواد الكيميائية التابعة للجيش الأمريكي إلى الاعتراف نحن لا نعرف أين هم جميعا، ومع ذلك لم تكن أمريكا الدولة الوحيدة التي قامت بذلك حيث ألقى البريطانيون والروس أسلحة كيميائية في المحيط أيضًا وفي بحر البلطيق، يقال أن الأسماك بدأت تتحول من آثار غاز الخردل. |
|