منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2020, 05:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,772

بسم الله القوى
رساله من ابونا الحبيب لوقا سيداروس




بسم الله القوى


إخوتي ‏الأحباء شعب الكنيسة المؤمنين والمحبين لشخص فادينا
‏أكتب إليكم معبراً عن الحب الإلهي المنسكب في قلوبنا بالروح القدس الساكن فينا الذي أظهرتموه بكل المشاعر الروحية الصادقة وأنا غير مستحق، وقد تثقل كاهلي به للدرجة التي لم استطع أن احمل هذا الحمل الذي هو اكبر من طاقتي. ‏لذلك أصلي كل حين أن يكافئ الرب حبكم بأن ينميه اكثر فتزدادوا، لأن الحب الحقيقي هو شخص المسيح فيكم وهو عصب الكنيسة.
‏بالنسبة للأمور التي يمر بها العالم اليوم، أنا أعتقد أن شيئا خطيرا مثل وباء يضرب العالم كله يحتاج إلى انتباه ومراجعة.
‏فكل الناس تتناقل الأخبار وتتكلم ليل نهار ولا نهاية للكلام والأمر يحتاج أن كل واحد يرجع إلى نفسه ويفحصها ويرجع إلى الله بقلب خالص كتوبة أهل نينوي.
‏فالإنشغال بالأخبار يفقد الإنسان التركيز في الصلاة والعمل على إصلاح الحياة.
‏العالم اليوم مضروب بالخوف والهلع، اما أولاد الله فإن ساروا في وادي ظل الموت لا يخافوا شراً.
‏لا تنسوا أن المسيح إلهنا غلب الموت وكسر شوكته. ‏الخوف ليس من الإيمان. ‏اثبتوا في الإيمان بحق يهرب الخوف.
‏اما من جهة التدابير التي تتخذها الحكومات والمسؤولين، فيجب الخضوع لها بغير مراوغة لأن هذا هو السلوك المسيحي. ‏وما أمر به الآباء في الكنيسة تجاوباً مع عمل الدولة، فيجب الخضوع المطلق كما تعلمنا الكنيسة.
‏وهنا كلمة أقولها للمؤمنين المواظبين على حضور الكنيسة بالتزام و بإستمرار، بالطبع يحزن الإنسان ويحس بخسارة كبيرة في المرات التي يفوته قداس او عشية أو عيد أو مناسبة كنسية أو يضطر أن يغيب عن الكنيسة ويُحرم من الوجود و التعزية ورؤية الاحباء، ‏ولكن في هذه الظروف الاضطرارية يجب أن نفكر ونحيا كروحيين.
+ ‏في أوقات كثيرة في أيام الإضطهادات المُرة أُغلقت الكنائس لسنين.
+ ‏في الأيام الأولى لم تكن هناك كنائس ولا إجتماعات منتظمة، فصلوا في البيوت و المغائر ولم يمنعهم شيء عن الصلاة.
+ ‏فالان أقول، أن كل بيت من بيوتنا صارت فيه كل عائلة مجتمعة مع بعضها ككنيسة صغيرة. كرسوا ‏وقتاً للصلاة معا - وتضرعوا إلى الرب الكبار والصغار ، قدسوا وقتاً للإنجيل ومارسوا المحبة المسيحية.
+ ‏لقد انعم الرب علينا بذبيحة جسده ودمه وتناولنا بشكر آلاف المرات. دعنا نسأل أنفسنا عن مدى التمتع وعن كم الثمر الذي أثر فينا بإتحادنا بالمسيح.
‏الم يتحول الأمر في كثير من الأحيان إلى عادة؟
‏الم يصر الصوم في كثير من الأيام إلى مجرد تغيير طعام؟

‏لتكن هذه الفترة التي يسمح بها الرب لخيرنا وتجديد عهود توبتنا و مراجعة عبادتنا
‏ولتكن فرصة وجودنا مع أولادنا للبركة ولنمو أواصر المحبة في الأسرة

+ ‏المسيح إلهنا غير محدود لا بالزمان ولا بالمكان - حيثما اجتمع اثنين أو ثلاثة باسمه هو كائن في وسطهم .. إختبروا هذه النعمة بالصلاة كل حين
+ ‏ضابط الكل إلهنا قادر أن يرفع غضبه وأن يعطي سلامه الإلهي لكل نفس ويقبل صلاة أولاده الصارخين اليه.
القمص لوقا سيداروس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الانبا روفائيل القوى ليس من يقتل طفلا لأنه مسيحي .. بل القوى من يتحمل حتى الموت
الله القوي القادر على كل شئ
للمرة الثالثة اعتداء القوى الاسلامية على مسيرة القوى المدنية
للمرة الثالثة اعتداء القوى الاسلامية على مسيرة القوى المدنية
يسوع المسيح القوى ... هو يقيد القوي ويحرر المُقيدين


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024