نادرا ما يكون تساقط الشعر علامة على وجود حالة مرضية خطيرة، لكن فقدان الكثير من الشعر بشكل سريع نسبيا قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس.
وينبع جزء من فقدان الثقة بالنفس والشعور باليأس من أن تساقط الشعر حالة لا مفر منها، لكن الأدلة تشير إلى أنه يمكن التحكم في تساقط الشعر عن طريق إضافة فيتامينات محددة إلى النظام الغذائي اليومي، وهي:
1- فيتامين (سي):
الجذور الحرة هي جزيئات معروفة بأنها تسبب تلف الخلايا وترتبط بالآثار السلبية للشيخوخة، مثل تساقط الشعر.
وتشير الأبحاث التي تدرس تأثير الإجهاد التأكسدي (هو حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة) على عملية الشيخوخة، أن فيتامين (سي) هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى فيتامين (سي) لإنشاء بروتين يعرف باسم الكولاجين، وهو جزء مهم من بنية الشعر.
ويساعد فيتامين (سي) أيضا على امتصاص الحديد، وهو معدن ضروري لنمو الشعر. ومن الأطعمة الغنية بفيتامين (سي)، نجد الفراولة والحمضيات.
2- فيتامين (د):
يرتبط انخفاض نسبة "فيتامين الشمس" بالإصابة بالثعلبة، وهو مصطلح طبي يطلق على أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتم فيه فقدان الشعر.
وتظهر الأبحاث أن فيتامين (د) قد يساعد في إنشاء بصيلات جديدة، وهي المسام الصغيرة في فروة الرأس حيث يمكن أن ينمو شعر جديد.
ويُعتقد أن فيتامين (د) يلعب دورا في إنتاج الشعر، إلا أنه لا يعرف حتى الآن ما هو الدور الفعلي لفيتامين (د) في نمو الشعر .
وبينما يمتص الجسم فيتامين (د) بشكل طبيعي من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس، إلا أنه يمكن الحصول عليه أيضا عن طريق الأسماك الدهنية وبعض الفطر.
3- فيتامين (ه) أو E:
على غرار فيتامين (سي)، فإن فيتامين (ه) هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنع الإجهاد التأكسدي، وفي إحدى الدراسات، شهد الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر زيادة بنسبة 34.5% في نمو الشعر بعد تناولهم فيتامين (ه) لمدة ثمانية أشهر.
وتعد بذور عباد الشمس واللوز والسبانخ والأفوكادو مصادر جيدة لفيتامين (ه).