إهتداؤه للمسيحية:أما إهتداؤه للمسيحية فكان عند مشارف دمشق، حينما أعلن له الرب يسوع ذاته وأرشده إلى ما ينبغى أن يفعله. بعد هذه الرؤيا، كان وهو مفتوح العينين لا يبصر. فاقتادوه إلى داخل دمشق، وظل صائماً ثلاثة أيام لا يأكل ولا يشرب… وفى نفس الوقت أعلن الرب إلى حنانيا أسقف دمشق فى رؤيا خبر شاول، وأمره أن يذهب اليه وعين له مكانه… ذهب حنانيا ووضع عليه يديه فامتلأ من الروح القدس ووقع من عينيه شىء كأنه قشور، فأبصر فى الحال وقام واعتمد (46) … كان هذا على أرجح الآراء سنة 36 أو سنة 37 م… ما أن أعتمد وأمتلأ من الروح القدس حتى تحول من مضطهد إلى مجاهد، ومن يهودى متعصب لبنى جنسه الى رسول عملاق ، يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون ” وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح، أن هذا هو ابن الله ” (أع 9 : 20).