انتزع الروائي البريطاني الشهير وليام بويد أعظم خدعة فنية وأدبية على الإطلاق في عام 1998، فقد نشر المحاضر السابق في كلية سانت هيلدا في أكسفورد سيرة الفنان نات تيت فنان أمريكي، وادعى أن نات تيت عاش في نيويورك خلال الخمسينيات ومع ذلك، صرح بويد في كتابه أن تيت دمر 99 % من عمله خلال عطلة نهاية أسبوع ثم قفز حتى وفاته من عبارة من جزيرة ستاتن ولم يتم العثور على جثته أبدا، بالطبع، ربما لم يكن من الممكن العثور عليها، لأن نات تيت كان من نسج خيال بويد وبعد نشر السيرة الذاتية، والتي تم تقديمها على أنها حقيقية انكشفت الكذبة فلم يؤلف وليام بويد حياة نات تيت فحسب بل كتب هذا الكتاب الذي يتحدث عنه.