رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كرّسوا أنفسكم للقديس يوسف فيغيّر حياتكم
إن الهدف الأسمى ليس بطبيعة الحال عبادة القديس يوسف – إذ أن العبادة هي للّه وحده – بل اتباع مثاله في الفضيلة لنقترب أكثر من اللّه. في حين تعتبر الكنيسة الكاثوليكيّة القديس يوسف مثالاً للفضيلة منذ قرون، قليلةٌ هي الكتابات عن تكريمه. لكن، وفي السنوات الأخيرة، نُشر عدد من الكتب لتسليط الضوء على والد يسوع على الأرض ومن بينها كتاب “تكريس الذات للقديس يوسف” بقلم الأب دونالد كالوواي. وهدف الكاهن من خلال كتابه الى انشاء حركة عالميّة لتكريم القديس يوسف. ويقول الكاهن انه يلتجئ الى القديس يوسف “لأننا بحاجة الى أبويّة القديس يوسف الروحيّة لمساعدتنا على حماية الزواج والعائلة. لطالما كان الزواج والعائلة عرضةً للاعتداء، لكن في زمننا المعاصر، وصلت التهديدات الى مستويات استثنائيّة… تحتاج الكنيسة الى القديس يوسف لمحاربة الشيطان فمثاله وحمايته هما السبيل الوحيد وسط كلّ هذا الخراب.” إن القديس يوسف هو شفيع العائلات وذكر عدد كبير من القديسين ان عبادة القديس يوسف قربتهم الى حدّ كبير من يسوع. وهذه هي الغاية الأساس من حركة تكريس الذات للقديس يوسف التي أرساها كالوواي. فتماماً كما يجد مكرسو أنفسهم لمريم أنفسهم أقرب الى يسوع، هكذا، من يكرس نفسه للقديس يوسف، يجد نفسه في علاقة أكثر عمقاً مع اللّه. إن الهدف الأسمى ليس بطبيعة الحال عبادة القديس يوسف – إذ أن العبادة هي للّه وحده – بل اتباع مثاله في الفضيلة – لنقترب أكثر من اللّه. وأرسى كالوواي برنامج روحياً يتمحور حول تحضير يمتد على ٣٣ يوماً من الممكن عيشها في أي فترة من فترات السنة ويمكن استخدامه للتحضير لعيد القديس يوسف الواقع في ١٩ مارس. ويُعتبر البرنامج سهل نسبياً إذ يتضمن تأمل واحد لكل يوم يليه سلسلة من الصلوات. فإن تريد تغيير حياتك، كرّس نفسك الى القديس يوسف واسمح له بأن يقودك نحو اللّه. وقالت القديسة تيريزا الآفيليّة في هذا الصدد: “يبدو أن اللّه منّ على القديسين الآخرين القوة لمساعدتنا في حاجة واحدة لكن التجربة تؤكد أن باستطاعة القديس يوسف المساعدة في كلّ حاجة من احتياجاتنا.” |
|