16 - 02 - 2020, 03:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في أن في التوبة شفاء
“يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ ولدي” (لو 7: 6-7).
يعترف قائد المئة عن عدم استحقاقه أن يأت الرّبّ يسوع الى بيته ولا حتى أن يذهب هو اليه، ولكن يعلن عن إيمانه بأن يسوع قادر أن يغفر له خطاياه ويشفي ابنه.
فيعلّمنا بذلك ألا نخاف أن نطلب من الله الشفاء ولو كنا نعيش تحت ثقل الخطيئة. المطلوب أن نعترف بأخطائنا ونصدّق أن الرّبّ يريد أن يسامحنا وقادر أن يشفينا. الرّبّ يسوع يقول لنا اليوم أيضًا:
“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (مت 11: 28)
كما ونلاحظ أيضًا في معافاة المخلّع أن التوبة ومغفرة الخطايا أساس للشفاء. فالشفاء الرّوحي أولاً ثم يأت الشفاء الجسدي.
“يا بُنَيَّ، مَغفورَةٌ لكَ خطاياكَ. قُمْ واحمِلْ سريرَكَ واذهَبْ إلَى بَيتِكَ! (مر 2: 5 و11).
|