منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 02 - 2020, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

في التوبة خلاص



في التوبة خلاص



جاء يسوع للخطأة والمضلّين وليس للأصحّاء: “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ” (لو 19: 10).
كان يُعتبر زكا العشار أنه رجل خاطئ ولما ناداه يسوع “يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ” (لو 19: 5)
يقول لنا الكتاب المقدّس أن الجميع تذمروا من تصرّف يسوع قائلين “إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُل خَاطِئٍ” (لو 19: 7).
لكن ما قام به يسوع هو لكي يعلّمنا ألا ندين الخطأة بل أن نتحنّن عليهم وندعوهم الى التوبة لكي نجعل خلاصهم ممكنا.

ولقراءتنا النص نُدرك أن قبول زكا دخول المسيح الى بيته هو دليل على اعترافه بأن يسوع هو المخلّص بحيث كان مشتاق لرؤيته ومستعدًّا لقبول وصاياه “فركض متقدمًا وصعد إلى جميزة لكي يراه” (لو 19: 4)
ثم نسمعه يقول: “هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ” (لو 19: 8). وهذا دليل أيضًا على أن زكا أراد أن يقوم بأعمال محبة وصدقة ويكفّر عن ذنوبه
– فندرك نحن أيضًا أن الصدقة “ما بعمرها فقّرت عاطيها” – فما كان من يسوع الا أن غفر له: “الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ…” (لو 19: 9)

اذ، “لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ “. (متى 18: 14)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف لا يطيق إبليس خلاص الإنسان، فإذا ما رأى خاطئا يسلك طريق التوبة
التوبة الحقيقة هى التوبة الصادرة من القلب و التى تستمر
التوبة القلبية: إن التوبة ليست فقط الاعتراف بالذنب والخطية،
انتقال الكنيسة من ممارسة التوبة العلنيّة الشاقّة إلى التوبة السّريّة الفرديّة
تدبيرك فاق العقول عن حياة التوبة .. عدم تأجيل التوبة


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024