كان إنريكو كوتشيا أحد كبار المصرفيين في الإستثمار الإيطالي ومؤسس بنك ميديانكا الإيطالي وكان لديه أيضًا سيطرة على الأسهم في العديد من الشركات الكبرى الأخرى وكان يتمتع بشعبية كبيرة في دوائر الأعمال الإيطالية وتوفي في يونيو 2000 ودفن في قبر، ثم سرقت جثته في وقت لاحق وكانت السرقة معقدة وجيدة التخطيط، فأولاً قام اللصوص بنقل الحجر الثقيل الذي يغطي المقبرة ثم سرقوا التابوت والجثة قبل أن يعود الحجر إلى مكانه، وكان من المفترض أن تتلاشى تفاصيل السرقة إذا لم تقم مدبرة المنزل بزيارة المقبرة ولاحظت أنه تم تكسير أجزاء من القبر، وأثارت هذه السرقة سؤالا واضحا من سرق الجسم فقد قال البعض إنها المافيا الإيطالية، بينما ألقى آخرون باللوم على بعض الشيطانيين وأشار آخرون فقط أصابع الاتهام على شركاءه في الأعمال، وسرق اللصوص جثته لطلب فدية قدرها حوالي 3.5 مليون دولار، ومع ذلك، تم العثور على جثته بعد أسبوعين ولم تدفع الفدية.